البام يجمع مجلسه الوطني لتوحيد الرؤى حول جدل “القاسم الإنتخابي”

وجهت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة رسالة إلى أعضاء المجلس الوطني للحزب، قصد المشاركة في نقاش القاسم الانتخابي.

وأكدت المنصوري في مضمون الرسالة، أنه “في إطار توسيع الاستشارة الداخلية بحزبنا حول موضوع “القاسم الانتخابي”، قرر المكتب السياسي إشراككم في النقاش الذي تثيره مسألة “القاسم الانتخابي” داخل المكتب السياسي للحزب، بين المؤيدين لطرح تغيير القاسم الانتخابي، وبين المتمسكين بالإبقاء على الصيغة المعمول بها حاليا.

وأضافت رئيسة المجلس “أنه في هذا السياق، أحيل عليكم أرضية السيد الأمين العام حول الموضوع، والتي يرسم من خلالها صورة عن النقاش الذي عرفه المكتب السياسي حول سؤال القاسم الانتخابي، وهي متضمنة لمختلف الدفوعات التي يقدمها كل طرف. كما أحيل عليكم رفقته “مطبوع استطلاع رأي” قصد إبداء رأيكم الذي يهمنا كثيرا في هذا الموضوع، والذي نتمنى إيلاءه العناية اللازمة والتجاوب معه ابتداء من اليوم وحتى حدود 15 أكتوبر الجاري؛ ومعلوم أنه على أساس نتائج هذا “الاستطلاع” سيبنى موقف السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي في حسمهم للموضوع”.

من جهة أخرى عبرت المنصوري في نفس الرسالة عن أسفها ” وأسف قيادة الحزب على عدم إمكانية اللقاء بكم مباشرة بعد المؤتمر الوطني الأخير، علما أننا سعينا بكل ما أوتينا من جهد قصد عقد دورة المجلس الوطني، لكن الظروف الوبائية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا حالت دون ذلك، وهذا ما يحز في أنفسنا كثيرا، ويجعلنا نتضرع إلى العلي القدير كي يرفع عنا هذا الوباء، لنعود إلى حرارة أجواء اللقاءات المباشرة بكم في أقرب وقت ممكن”.

وتأتي دعوة المنصوري في ظل إحتدام الجدل الحزبي حول صيغ إحتساب القاسم الإنتخابي، بين من يرى ضرورة التخلي عن الصيغة المعمول بها حاليا، حيث يتم احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد الأصوات الصحيحة، وتعويضها  باحتسابه على أساس عدد المسجلين، وبين من يرى ضرورة الإبقاء على الصيغة الحالية، خصوصا حزب العدالة والتنمية، الذي يرى في تعديل الصيغة والتوجه نحو إحتسابها على أساس عدد المسجلين خطوة لخندقة الحزب وتحجيم قوته الإنتخابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد