البيجيدي يتهم أطراف ضمن الحكومة بالإنخراط في حملات انتخابوية سابقة لأوانها

سجل حزب العدالة والتنمية “انخراط بعض أطراف الأغلبية الحكومية في حملات انتخابوية سابقة لأوانها بأساليب مغرضة”.

وأكد الحزب عبر بلاغ لأمانته عقب لقاءها الأسبوعي مساء الإثنين 14 شتنبر 2020 بطريقة نصف حضورية بالمقر المركزي برئاسة الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني، عن تسجيله ” انخراط بعض أطراف الأغلبية الحكومية في حملات انتخابوية سابقة لأوانها بأساليب مغرضة، إلى درجة أن أصبح شغلها الشاغل هو استهداف الحزب من خلال التهجم على قياداته وعلى إسهامه في العمل الحكومي، مع توظيف مغرض لظروف الجائحة، في الوقت الذي تفرض فيه الظرفية إعمال منطق التضامن الوطني واستبعاد الحسابات والمناورات السياسوية.

وعبر الحزب في ذات السياق عن “رفضه القاطع للاستهداف الممنهج للبلاد”، مستحضرا ” المكتسبات الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان على المستويات المؤسساتية والتشريعية وانعكاساتها على الحياة اليومية للمواطنين، مع الإقرار بالاختلالات التي يجب تصحيحها والتحديات التي يتعين التصدي لها مستقبلا، فإنها تعبر عن رفضها القاطع لما تتعرض له بلادنا عموما من استهداف ممنهج من قبل جهات لا علاقة لها بغيرة على الوطن أو طموح في الإصلاح”.

ويأتي بلاغ أمانة حزب المصباح في ظل إتهم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بـ “الإصرار على خلق كل شروط تفكك الأغلبية”.

وعبر الحزب على خلفية إجتماع مكتبه السياسي الأخير، عن إدانته لإصرار رئيس الحكومة على خلق كل شروط تفكك الأغلبية، وتسويغ القرارات التقنوية ومنحها التغطية السياسية المؤسساتية،من خلال استبعاد السند السياسي للحكومة، الشيء الذي  يرمي بظلال الشك حول نواياه  الحقيقية في تفعيل البند الديموقراطي في  منهجية تفعيل السلطات التي يملكها دستوريا وكذا استشارة الأغلبية السياسية للحكومة، في القرارات والمحطات الواجب التشاور فيها..”.

وسجل الحزب، تغييب العثماني لـ ” لإطار المؤسساتي للأغلبية في المناقشات الخاصة بالقوانين المهيكلة للحياة المالية والاقتصادية، والاكتفاء بدور التبليغ بما يتقرر بعيدا عن السقف السياسي المؤسساتي للجهاز التنفيذي، داخل بنية إدارية تقنية،من خلال عدم التشاور حول الحمولة السياسية لقانون المالية المعدل، ثم تعليق اي مشاورات حول القانون المالي القادم، وكذا عدم اتخاذ أي إجراءات فيما ينشر حول صفقات عمومية مشبوهة تهم محاربة الوباء مع ما يمكن ان يكون لذلك من تأثير على ثقة المواطن في مؤسساته، والاكتفاء بإعادة تسجيل البلاغات التاطيرية الكلاسيكية، كما  لو أن الوضع عادي والسنة لا وباء فيها ولا توقعات مأساوية وقاسية تهدد البلاد”.

 

ودعا الحزب، في ذات السياق، ” إلى الابتكار والإبداع والتجديد في مواجهة الآثار السلبية، والمسايرة الفعلية لما ورد في خطاب ملك البلاد، من ضرورات اجتماعية واقتصادية تقتضيها قوة الدولة ومناعة المجتمع، في أفق المعادلة التي تقدمنا بها في مناسبات عديدة، ومنها التشاور حول مخلفات كورونا المستجد على بلادنا واقتصادها، وما طرحناه من مقترحات حول القانون المالي المعدل، تلك المعادلة التي نرى أنها الكفيلة بتقوية مناعة البلاد، وشعارها”مجتمع حداثي متضامن ودولة قوية وعادلة”.

إقرأ أيضا :   المغرب يشارك في الاجتماع السنوي السادس والعشرين للمنتدى البرلماني لآسيا والمحيط الهادئ

وسجل حزب الوردة ارتياحه ” بخصوص الدينامية التي تعرفها المشاورات حول القوانين المنظمة للاستحقاقات القادمة، وتجديد الدعوة إلي إصلاحات عميقة، وجذرية، تحصن الاقتراع العام، وتُمَنِّع المؤسسات التي تنبع منه، وتعطي الأمل في قفزات نوعية أخرى للديموقراطية الناشئة، وتجاوز وضعية التعثر التي خلقتها الأوضاع الوبائية الصعبة..”.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد