أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أنها إعتمدت مجموعة من الإجراءات والترتيبات خلال الموسم التكويني 2019-2020 في ظل الوضعية التي فرضتها جائحة كورونا.
وأكدت الوزارة عبر بلاغ إخباري حول استكمال الموسم التكويني 2019-2020 والإعداد للدخول التكويني 2020-2021″، أنه ” في إطار الحرص على تعزيز التدابير الاحترازية الهادفة إلى تطويق فيروس كوفيد 19 والحد من انتشاره، وفق مقاربة استباقية، وضعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتنسيق مع القطاعات المكونة، مخططا متكاملا يهدف إلى الاستمرار في تقديم الخدمة التكوينية مع مراعاة الحفاظ على صحة وسلامة متدربات ومتدربي التكوين المهني وأسرهم وهيئة التأطير الإداري والبيداغوجي وجميع المواطنات والمواطنين”.
واضاف البلاغ أنه “وفي هذا الصدد، واعتبارا لتصاعد المؤشرات المقلقة للوضعية الوبائية ببلادنا، فإن استكمال العمليات المرتبطة بالموسم التكويني 2019-2020، ولاسيما امتحانات نهاية التكوين، والإعداد للدخول التكويني 2020-2021، سيتم مع الإلتزام التام بجميع التدابير والإجراءات الاحترازية والحاجزية المعتمدة لمنع تفشي الفيروس، وفق الإجراءات والترتيبات التالية:
- العمليات المرتبطة باستكمال الموسم التكويني 2019-2020:
- بالنسبة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل:
- تنظيم امتحانات نهاية التكوين المؤجلة بالنسبة لأفواج السنة الثانية لمستويات التقني المتخصص والتقني والتأهيل، سيتم إجراؤها من 15 إلى 18 شتنبر 2020 على أن يتم تقييم المتدربين بناء على الوحدات التي تم تدريسها قبل فرض الحجر الصحي؛
- برمجة امتحانات مستويات التأهيل في سنة تكوينية واحدة والتخصص في شهر نونبر 2020؛
- مواصلة حصص المراجعة عن بعد ابتداء من 07 شتنبر لفائدة المتدربين المعنيين.
- بالنسبة للقطاعات المكونة العمومية الأخرى، التي لم تتمكن من إنجاز الدروس التطبيقية لبعض الشعب:
- تعويض التداريب والدروس التطبيقية بأشغال عن بعد، في التخصصات القابلة لهذا الحل؛
- تنظيم المتدربات والمتدربين في مجموعات صغيرة للاستفادة من حصص استدراكية حضورية للدروس التطبيقية، بالنسبة للتخصصات التي تستلزم التكوين التطبيقي الحضوري؛
- إجراء التقييمات حضوريا.
- بالنسبة لقطاع التكوين المهني الخاص:
- الشروع في التقييمات بالنسبة لجميع مستويات التكوين ابتداء من شهر شتنبر على أن تهم الوحدات التي تم تلقينها حضوريا قبل فرض الحجر الصحي؛
- تنظيم حصص للمراجعة حضوريا بالنسبة للمصوغات الملقنة عن بعد والتي تشكل صلب المهنة، قبل أن يتم القيام بالتقييمات للمصوغات المعنية؛
- تنظيم حصص استدراكية حضورية لفائدة المتدربات والمتدربين الذين لم يستكملوا البرنامج التكويني، لاسيما في الجانب التطبيقي خلال شهر شتنبر قبل اجتياز الامتحانات والمراقبة المستمرة، مع الحرص على تنظيم المستفيدين من هذه الحصص في مجموعات صغيرة تماشيا مع التدابير والإجراءات الصحية المعتمدة.
- الإعداد للدخول التكويني 2020-2021:
- مواصلة التسجيل عن بعد، على أن تعتمد كل هيئة مكونة مسطرة مبسطة للتصديق النهائي على التسجيلات؛
- انطلاق الموسم التكويني ابتداء من 12 أكتوبر 2020، مع تبني نموذج تكويني مزدوج، عن بعد وحضوري، وتمكين الهيئات المكونة ومؤسسات التكوين المهني من اتخاذ التدابير اللازمة لتنزيل هذه الصيغة في أحسن الظروف مع مراعاة التدابير والإجراءات الاحترازية والحاجزية لمنع تفشي الفيروس؛
- تكييف برامج التكوين مع نظام التكوين المزدوج”.
وشددت الوزارة إلى أن هذا النموذج البيداغوجي يمكن تكييفه في أي محطة من محطات الموسم 2020-2021 وفق تطور الوضعية الوبائية ببلادنا وما قد يطرأ عليها من تغييرات.
وأشادت الوزارة بالجهود التي بذلت خلال الموسم المنصرم من طرف كل الفاعلين والمتدخلين لتأمين الاستمرارية البيداغوجية، وكسب تحدي إنقاذ الموسم التكويني في مواجهة الجائحة،داعية الجميع إلى مواصلة التعبئة ومضاعفة الجهود والانخراط الفعال من أجل المزاوجة الخلاقة بين ضمان استمرار استفادة بناتنا وأبنائنا من حقهم في التكوين المهني والحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين.