أزيد من مليون مغربي يشارك في النسخة الخامسة لتحدي القراءة العربي

أعلن منظمو مبادرة “تحدي القراءة العربي” عن انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة على مستوى كل بلد، تمهيدا لتتويج بطل تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة.

وحسب ما ذكره بلاغ المنظمين، فإن مرحلة التصفيات لهذه المبادرة القرائية الأكبر عربيا ستتواصل على مدى أشهر وتشمل 52 بلدا شارك في تحدي هذا العام، ليتم في ختامها اختيار أبطال التحدي على مستوى كل بلد، تمهيدا لتتويج بطل تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة.

وأوضح ذات البيان أن التصفيات ستجرى افتراضيا عبر تقنية الاتصال بالفيديو من قبل لجن مختصة، مضيفا أن أعداد المشاركين في دورة هذه السنة تجاوز 20 مليون طالب وطالبة من 14 بلدا عربيا و38 بلدا آخر حول العالم، يمثلون أكثر من 96 ألف مدرسة تحت إشراف أكثر من 134 ألف مشرف ومشرفة.

ويهدف تحدي القراءة العربي، بورد البيان، إلى “إحداث نهضة تعليمية ومعرفية في الوطن العربي عبر ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وتكريس مفهوم القراءة والتعلم المستمر لدى شباب الوطن العربي وأبناء الجاليات العربية المقيمة خارج المنطقة العربية ومتعلمي العربية، ورفد المنظومة التعليمية بنشاط معرفي يعزز إمكانات الطلبة ويوسع مداركهم ويثري مخزونهم اللغوي”.

وتصدرت مصر البلدان العربية من حيث عدد المشاركين في الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي بواقع 13.3 ملايين مشارك، يليها المغرب بمليون و 558 ألف مشارك، ثم الأردن بـ 1.5 ملايين مشارك، والسودان بـ 1.2 مليون مشارك.

وعلى امتداد مراحل التحدي، يضيف البيان، يشارك الطلبة في مجموعة من التصفيات المرحلية، تنطلق بتصفيات على مستوى المدارس، ومن ثم على مستوى المديريات والمناطق التعليمية، حيث يتم اختيار الأوائل منهم لخوض المنافسات النهائية على مستوى كل بلد ضمن التصفيات النهائية من أجل تحديد العشرة الأوائل على مستوى البلد، واختيار بطل كل بلد من بينهم.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه يتعين على كل مشارك قراءة وتلخيص 50 عنوانا في مواضيع العلوم والآداب على مدار مشاركته في التحدي، وذلك تحت إشراف وتوجيه المشرفين والمعلمين في المدارس المشاركة في التحدي.

وقالت منى الكندي، أمين عام تحدي القراءة العربي، إن الزيادة النوعية التي سجلها تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة كانت استثنائية رغم التحديات التي فرضها انتشار فيروس (كوفيد 19)، حيث حققت النسخة الخامسة من التحدي نموا في أعداد المشاركين بنسبة بلغت 48 في المائة مقارنة بالنسخة الرابعة، في حين بلغت نسبة النمو مقارنة بالنسخة الأولى أكثر من 470 في المائة.

وأضافت الكندي، وفق البيان، أن “هذا يؤشر على أن المبادرة نجحت في ترسيخ مكانتها كأكبر المبادرات حول العالم وأكثرها قيمة في دعم ثقافة القراءة باللغة العربية وتحفيز الناشئة على القراءة والمعرفة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد