تعرف مخيمات البوليساريو وقفات احتجاجية امام مايسمى وزارة دفاع البوليساريو للتنديد بقمع الساكنة ومحاولة اسكاتها في حين تعرف تلك المخيمات عسكرة من طرف ميليشيات البوليساريو واعتقالات واسعة في صفوف الساكنة حيث رفع المحتجون نداءات للرئيس الجزائري و الاتحاد الافريقي و الاوروبي للتدخل للافراج عن المعتقل محمد صلاحي الذي تم الزج به في معتقلات البوليساريو.
كما ان “قيادة البوليساريو تتستر على تورطها في التهريب بالتنكيل باللاجيين الصحراويين و تقديم سبعيني الى محاكمة عسكرية لانه رفض الصمت عن جرائمها “يقول مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
ويقول مصدرنا ان المعتقل محمد صلاحي شيخ سبعيني من سكان المخيمات كان يتفقد قطيع غنمه و لاحظ سيارة رباعية الدفع قرب قطيعه فتوجه اليها.وكانت سيارة لمهربين من شمال مالي مسلحين ينتظرون شحنة من المخدرات بمنطقة تملوزة.
حيثاختطفت المجموعة و كبلته بالحبال ووضعوه في سيارتهم، كي لا يشي بهم قبل وصول شحنة المخدرات.
لتباغثهم ميليشات البوليساريو التي كانت تحرس مجموعة المهربين عن بعد وللتستر على جريمتها اعتقلت الخاطفين و المخطوف.وبعد فترة فتحت ابواب الزنازن عن المجموعة من طرف حراس السجن لتسهيل فرارهم ليلا، اخذتهم سيارة رباعية الدفع من امام بوابة السجن الى بلدهم مالي.
في حين المعتقل صلاحي رفض الفرار، و بقي ينتظر الانصاف ممن اعتدى عليه و ممن سجنه ظلما.
منذ يومين اقتيد الى ماتسمى محكمة البوليساريو العسكرية وادين بخمس سنوات سجنا.
“جريمة الاب محمد صلاحي انه شهد على تواطؤ قيادة البوليساريو مع عصابات الجريمة المنظمة المسكوت عنها، و انه رفض اي تسوية مقابل صمته. محمد صلاحي لانه ينتمي الى عائلة صحراوية قليلة العدد و مسالمة، اعتقدت قيادة البوليساريو انه يمكن اسكاته بالقوة، لكنه رفض الصمت. فحكم عليه بخمس سنوات سجنا” يضيف ولد سيدي مولود.