بعد الأنباء المتضاربة حول “الحجر الصحي”، يعيش المواطنون المغاربة حاليا نوعا من الحيرة، بعد تأخر حكومة العثماني عن الاعلان على القرار المتخذ بخصوص تمديده أو الاعلان عن نهايته.
الاخبار التي نشرتها مؤخرا بعض الصحف الوطنية، خلقت نوعا من الارتباك والخوف في صفوف المغاربة الذين لم يعرفوا لحد الساعة القرار الذي سيتم الاعلان عنه، خاصة الاشخاص الذين تضرروا ماديا بعد توقف مشاريعهم وأعمالهم بسبب الوضع الحالي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد.
وقد عبر عدد من المواطنين الذين اضطروا لوقف عملهم بسبب “كورونا”، عن رفضهم تمديد الحجر الذي يتشبت به وزير الصحة ايت الطالب امام عدم اقتناع شركاءه في الحكومة بطرحه حول التمديد، هذا وقد دعا بعض المواطنين عبر تدوينات فيسبوكية الى وقفه مع استئناف الحياة لكن مع اتخاذ الاحتياطات لمنع انتشاره، في حين اعتبر اخرون ان تمديده هو الخيار الانسب من أجل التحكم فيه بشكل كامل وضمان عدم تفشيه.
في ذات السياق، كشفت مصادر مطلعة ل”المصدر ميديا”، أن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، دعا الى تمديد الحجر الصحي من أجل التحكم في الوضعية الوبائية في المملكة بشكل كامل، لكنه لقي معارضة من طرف بعض أعضاء الحكومة الذين طالبوا بإنهاء الحجر الصحي لكي لا تتكبد المملكة خسائر إقتصادية كبيرة، مع الابقاء على الاجراءات الاحتياطية التي دعت لها الحكومة منذ بداية أزمة “كوفيد-19”.