رغم أن العلاج بالطاقة الشفائية علم من علوم التنمية البشرية، إلا أن الكثير حاربوه في البداية، وبعد فترة من ثبات نتائجه على المستوى العالمي وتحقيقه لما لم يستطع الطب الحديث ذلك، بدأ بفرض احترامه وحضوره ولقي القبول لدى بعض الأوساط العلمية.
ومن أشهر المتخصصين في العلاج بالطاقة، سفيرة الأكاديمية الدولية للتنمية نور كايزن التي حققت نجاحات عديدة في هذا المجال، والتي تتفاوض معها عدد من المحطات الفضائية العربية لتقديم برنامج متخصص وأصبح هناك إقبال شديد على التواصل معها للاستفادة من خبرتها وتعمقها في علم “الريكي” الذي تقول عنه:
الريكي مصطلح ياباني يتكون من مقطعين: ري وتعني الطاقة الكونية وكي تعني قوة وطاقة الحياة الأساسية والذبذبات في الأشياء الحية.. ويعتبر الريكي أحد طرق العلاج البديل التي تهدف إلى إزالة التوتر والحصول على الاسترخاء والإسراع في شفاء النفس والجسد وقد ازداد انتشاره في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في بداية تسعينات القرن الماضي وذاع صيته في عالمنا العربي خلال الوقت الراهن.
وعن تأثيرات “الريكي” على الإنسان في ظل الضغوط النفسية التي تواجه العديد من المجتمعات بسبب تداعيات فيروس كورونا، أوضحت كايزن التي درست علم البيولوجيا، أنه يساهم في الحد من الضغوط الانفعالية ويرفع الروح المعنوية ويساعد على الاسترخاء ويسمح لأي إنسان بأن يفتح مصدرا غير محدود من طاقة قوة الحياة لتحسين صحته ولتعزيز جودة الحياة.
وأكدت إنه طريقة بسيطة للتعليم ولكن لا يتم تعليمه بنفس الطريقة التعليمية العادية وإنما ينقل للمتعلم من المدرس فاستخدام الريكي لا يعتمد على قدرة خارقة لدى شخص ما أو تطور روحي بل هو متوفر لعامة البشر، فقد تم نقله لآلاف الناس من مختلف الخلفيات الاجتماعية.
وعن التجارب الناجحة لها مع “الريكي”وتأثيرة الإيجابي على حالات عالجتها، قالت:
قمت بعمل جلسات الريكي لوالدتي وشقيقاتي، اللاتي كان لديهن عدد من المشاكل المرضية، وحققت الجلسات نجاحاً باهراً، أشاد به الفريق الطبي الذي كان يعالجهن.
وواصلت نور كايزن، تألقها مع “الريكي”، وكان لجلساتها مفعول سحري في حل العديد من المشاكل النفسية والجسدية للعديد من الناس الذين أصبحوا يثقوا كثيراً في مهاراتها وقدرتها على حل العديد من المشكلات المعقدة.
نجاح كايزن مع “الريكي”، لم يتوقف عند الإنسان فقط، بل إن جلساتها العلاجية ساهمت في علاج العديد من الحيوانات، التي تعاني من الأمراض النفسية مثل البشر، من الاكتئاب إلى الوسواس القهري وحتى الإدمان، وتظهر العديد من العوارض النفسية على الكلاب والقطط والخيول وحتى الدببة القطبية والطيور.
وعن برنامجها التليفزيوني الجديد “الريكي مع نور ” قالت إنها تتفاوض مع عدد من المحطات العربية، وتحاول أن تقدم محتوى إعلامي مميز يتناسب مع أهمية ( الريكي ) في حياة الناس.