أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن العلاقة التي تربط وزارته مع مؤسسات التعليم الخصوصي “بيداغوجية محضة”، مضيفا أنه لا صلاحية لديها في الجانب المتعلق بتدبير الموارد البشرية بهذه المؤسسات، التي تؤطرها مدونة الشغل، حسب قوله.
وقال أمزازي خلال استضافته في برنامج يبث على القناة الثانية، مساء الثلاثاء، أن التعليم الخصوصي هو امتداد للعمومي ولا يوجد تمييز بين التلاميذ، مؤكدا أنه فيما يخص الأطر التربوية في التعليم الخصوصي، فإن الوزارة لا تملك صلاحيات للتدخل، وبالأخص فيما يتعلق بصرف الأجور.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الوزارة ستعمل على إيجاد صيغة لحل مشاكل باقي العاملين في المؤسسات المدرسية الخصوصية، كالمصاحبات والمربيات والعاملون في المطبخ والسائقون، مشيرا إلى أن هذه الفئة لا يمكن أن تبقى في وضعية الهشاشة.
وكانت الجمعية الوطنية لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي بالمغرب، قد ذكرت في رسالة موجهة إلى عدد من الفرق البرلمانية، أنه منذ شهر مارس 2020، لم تصرف أجور مئات العالمين في القطاع التعليمي الخصوصي، كما أن شغيلة القطاع “تعيش جحودا ونكران بعدما تنصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تعويض الشغيلة باعتبار أن التعليم لم يتوقف، لكن الواقع يكذب ذلك”.