تطرق فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى وضعية “الكسابة”، في سؤال كتابي موجه إلى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في أفق عيد الأضحى، موضحا أن “المرحلة الحالية هي مرحلة بداية تسمين وإعداد ما يكفي من الأضاحي”.
وتساءل فريق البام عن “الإجراءات الاستباقية التي يجب اتخاذها من أجل حماية “الكسابة” من أي كساد محتمل لمنتوجاتها في حالة لا قدر الله لم يكتب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وأن الكثير من مربي الماشية أو الكسابة، يعانون من آثار وانعكاسات وباء كورونا على أنشطتهم ووضعية قطعانهم على غرار باقي الأنشطة الاقتصادية”.
وساءل فريق حزب الجرار “عن التدابير المتخذة من طرف الوزارة، لرفع الالتباس والغموض عن هذه الفئة من الفلاحين”، وذلك “أمام وضعية الغموض واللايقين التي تسود حول الاحتفال بهذا العيد من عدمه، ونظرا للتكلفة العالية التي تتطلبها عملية التسمين وما يرافق ذلك من شك والتباس، ناهيك عن الوضعية الحالية التي تعرف عدم انعقاد الأسواق الأسبوعية التي اعتاد الكساب المغربي تسويق منتوجاته عبرها، مما سبب في اختلالات كبرى لأهم مورد لدى سكان العالم القروي”.