أعلن الوزراء في حكومة العثماني العمل عن بعد والابتعاد عن مكاتبهم وذلك لمنع انتشار فيروس “كورونا” المستجد، خاصة بعد التأكد من إصابة عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل و اللوجستيك، بالفيروس نهاية الأسبوع الماضي.
وقرر الوزراء إلغاء جميع مواعيدهم المحددة التي لا تحمل طابعا استعجاليا، واستخدام الوسائل التكنولوجية لعقد الاجتماعات في حالة الأمور المستعجلة.
وكانت رئاسة الحكومة قد أعلنت في بلاغ سابق لها، أن نتائج اختبارات أعضاء الحكومة المغربية جاءت سلبية بالنسبة لفيروس كورونا”.
وأضاف البلاغ: “مباشرة بعد صدور نتائج التحاليل المخبرية، التي أكدت إصابة أحد اعضائها بفيروس كورونا المستجد، تم إخضاع أعضاء الحكومة المغربية للفحوصات الطبية الدقيقة، حيث كانت النتائج كلها سلبية”.
وأكدت رئاسة الحكومة أن “أعضاءها يتمتعون بصحة جيدة، ويمارسون مهامهم بشكل اعتيادي، في احترام تام لمبادئ وإجراءات الوقاية المعمول بها”.