نظم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، مساء اليون الخميس، بشراكة مع مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم، ندوة حول الثقافة والتنمية: رهان التطور والتحديث، عرفت مشاركة أكاديميين من حقول مختلفة.
وأجمع المتدخلون على أن الثقافة أضحت جوابا ناجعا لكل الإشكاليات التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، مستحضرين علاقة الثقافة بالتنمية وتأثيراتها على النظم الإجتماعية، وكذا الرهانات والتحديات التنموية داخل المجتمع لتحقيق النهضة.
وأشار الباحثون إلى أن المغرب يعد بلدا غنيا من حيث تنوعه الثقافي واللغوي منذ أقدم العصور، حيث تفاعلت في إطاره حضارات عريقة تعاقبت على أرضه، كما شهد انطلاقا من موقعه الجغرافي المنفتح على العمق الإفريقي وعلى البوابة المتوسطية وعلى الشرق الأوسط وأوروبا تفاعلا حضاريا كبيرا بين مكونات عديدة ساهمت جميعها في تشكيل حضارته وشخصيته الثقافية المتعددة.