أعرب هشام هباجي، الرئيس الوطني للجمعية الوطنية للكرامة وحقوق الإنسان، عن استيائه من تغييب لجنة إعداد النموذج التنموي الجديد للجمعيات والهيئات الناشطة في مجال حقوق الإنسان المغرب لطرح تصوراتها ومقترحاتها حول النموذج الذي دعا إليه الملك محمد السادس في خطاب العرش يوم 29 يوليوز 2019.
وقال هشام هباجي في تصريح لـ “المصدر ميديا” أنه “من العيب والعار دعوة أحزاب سياسية صغيرة وغائبة عن المشهد السياسي وإقصاء جمعيات وهيئات وطنية فاعلة في مجال حقوق الإنسان”.
وأضاف هباجي إلى قوله: “الجمعيات الحقوقية اليوم تلعب دورا كبيرا في الحياة المجتمعية للأفراد وهي الأولى بإعطاء تصوراتها حول النموذج التنموي الجديد”.
وأوضح الرئيس الوطني للجمعية الوطنية للكرامة وحقوق الإنسان أنه من الناحية القانونية “كان على لجنة بنموسى أن توجه الدعوة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره المخاطب الرسمي للجمعيات الحقوقية في المغرب”.
وأشار نفس المتحدث إلى أن الجمعية الوطنية للكرامة وحقوق الإنسان، ستوجه رسالة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان لمعرفة سبب تهميش الجمعيات الحقوقية من طرف لجنة بنموسى.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد التي يرأسها شكيب بنموسى قد بدأت اجتماعاتها بداية شهر يناير الجاري مع مختلف الأحزاب السياسية والهيئات النقابية من أجل الإستماع إلى تصوراتها حول النموذج التتموي الجديد.