بعد إدانة 4 من إخوانه..حامي الدين يصل محكمة الإستئناف بفاس رافعا إشارة النصر

وصل القيادي في حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، صباح اليوم (الثلاثاء)، إلى محكمة الإستئناف بفاس، ليمثل أمامها على خلفية متابعته بجناية المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.

وحسب ما أفاد موفدنا من امام إسثئنافية فاس فقد شهدت جنبات المحكمة تعالي أصوات المتضامنين مع عائلة آيت الجيد ومطلب إدانة حامي الدين في الملف مقتل الطالب اليساري آيت الجيد، فور وصول القيادي بحزب العدالة والتنمية إلى المحكمة، واصفين إياه ب”الإرهابي”، قبل أن يختفي وسط ردهات المحكمة رافعا شارت النصر للمثول امام قاضي إستئنافية فاس.

واستباقا لأي مناوشات ومواجهات، بين رفاق بنعيسى وإخوان حامي الدين، كشف ذات المصدر، أن السلطات الأمنية اتخذت إجراءاتها الضبطية الاحتياطية ضمانا لمرور المحاكمة في أجواء عادية، بعد ان أثار قرار إعادة محاكمة حامي الدين في ملف يعود إلى سنة 1993 أدين ضمن حيثيات ملفه بصيغته السابقة بسنتين حبسا نافذة، جدلا بين إخوانه حول أسباب إعادة الملف إلى الواجهة، بعد قرارين؛ الأول للوكيل العام للملك سنة 2012، والثاني لقاضي التحقيق في المحكمة نفسها سنة 2013، قضيا معا بحفظ الملف، بعلة أنه سبق البت فيه بقرار قضائي نهائي مكتسب قوة الشيء المقضي به سنة 1994، وبين رفاق بنعيسى واتهامهم لقيادات من داخل حزب المصباح بمحاولة تسيس الملف عقب مطالبة عائلة آيت الجيد بالكشف عن الحقيقة ومحاكمة جميع المتورطين في جريمة إغتيال إبنها سنة 1993 بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس.

وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، قد قضت صباح أمس الاثنين، بإدانة 4 أعضاء بحزب العدالة والتنمية متابعين في قضية مقتل الطالب اليساري “آيت الجيد”، التي يتابع ضمنها حامي الدين، ويتعلق الأمر بكل من توفيق كادي، وهو أستاذ جامعي، وعبد الواحد كريول بالسجن ثلاث سنوات نافذة، فيما قررت إدانة عجيل عبد الكبير وقاسم عبد الكبير بثلاثة أشهر لكل واحد منهما.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد