قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، تزامنا مع الإحتفال بمناسبة الذكرى 20 لعيد العرش، أن “المغرب في عهد الملك محمد السادس وقع فيه إنفراج كبير على كافة المستويات”.
وأكد مضيان، في تصريح للمصدر ميديا، أن الملك محمد السادس فتح عددا من الأوراش الكبرى التي قدمت إضافة نوعية، وساهمت في خلق تحول إقتصادي وإجتماعي مهم داخل الدولة المغربية، من مشاريع كبرى (ميناء طنجة المتوسط، الطرق السيارة…)، وخطط وإستراتيجيات (المخطط الأخضر، المخطط الأزرق…)، بوءت المغرب مكانة متقدمة في التصنيفات العالمية.
وأضاف مضيان، قائلا: “كان املنا ان تساير الحكومة هذه التحولات الكبرى التي يقودها جلالة الملك، لكن الحكومة أتبثت ما مرة عن عجزها في مواكبة هذه التحولات التي كشف عنها تعثر عدد من المشاريع كمشروع الحسيمة منارة المتوسط، والإحتجاجات الإجتماعية ضد السياسات الحكومية (الريف، جرادة…)”.
وتابع رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، قائلا: “الملك يدشن ويوجه والحكومة عاجزة عن المواكبة”، مشددا على ان “الحكومة لا تساير التوجهات الملكية التي كشف جلالته مما مرة عن عجزها في مواكبة توجيهاته السامية”.
وابرز مضيان، أن الحكومة مطالبة اليوم بمواكبة هذه الأوراش الكبرى التي أطلقها الملك، من اجل تحقيق إقلاع إقتصادي وإجتماعي سريع يكون في حجم إنتظارات وأمال المواطن المغربي.