تواصلت أشغال اليوم الثاني للمؤتمر السنوي الثالث للسلام والأمن بإفريقيا، والمنعقد بالرباط، بندوة حول موضوع: “إفريقيا وإنتاج استراتيجيات ومعرفة معيارية”، والتي عرفت حضور عدد كبير من الشخصيات المغربية والإفريقية والأجنبية.
وأجمع المتدخلون في هذه الندوة على أهمية تطوير القدرات البشرية داخل إفريقيا، موضحين أنه ينبغي على أصحاب القرار اعتماد الركائز الأربعة لاقتصاد المعرفة، كما هو محدد من قبل مؤشر اقتصاد المعرفة للبنك الدولي.
وارتكزت مداخلات الخبراء المشاركين على تحسين نوعية التعليم في إفريقيا وتوفير التكوين المهني العلمي من خلال برامج طموحة ودينامية يتخذها السياسيون في الدول الإفريقية.
ودعا الخبراء المشاركون في المؤتمر السنوي الثالث للسلام والأمن في إفريقيا دول القارة السمراء إلى اللحاق بركب التطور التكنولوجي عن طريق الهندسة العكسية للتكنولوجيات القائمة، وجعلها أكثر ملائمة للظروف المحلية.