قبل أيام قليلة عن حلول شهر رمضان المبارك، انتعشت مبيعات الأسماك في سوق الجملة للسمك وميناء الصيد بمدينة الدار البيضاء.
ويصل ثمن سمك موسى “الصول” إلى ما يناهز 30 درهما بالجملة، فيما يصل ثمن لـ”الجمبري” إلى 70 درهما، في حين يبلغ ثمن “الميرنا” إلى ما يقارب 40 درهما بالجملة.
وقال مهنيون أن هذه الأسعار لن يطرأ عليها أي تغيير، حيث أن السلطات المحلية اتخذت عدة تدابير للضرب بيد من حديد على الوسطاء والمضاربين الذين يتسببون في ارتفاع أسعار السمك خلال شهر رمضان.
وعرف سوق الجملة إقبالا من طرف المواطنين الذين يرغبون في اقتناء كميات مهمة من الأسماك لغرض تخزينها مع قرب حلول الشهر الفضيل.
وأكد بائعو السمك بسوق الجملة أن الإقبال على اقتناء كميات مهمة من الأسماك في هذه الفترة أمر طبيعي، على اعتبار أن هناك فئة مهمة من المواطنين تفضل السمك كوجبة رئيسية على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، ولذلك يكثر الإقبال عليها في الأيام الأخيرة من شعبان بغرض تجميدها قبل ارتفاع ثمنها خلال أيام الشهر الفضيل.
ويعتبر سمك السردين الأكثر استهلاكا من طرف المغاربة في رمضان، حيث يكثر عليه الإقبال بشكل لافت من طرف الأسر المغربية وينتقل استهلاكه من مرتين أسبوعيا في الأيام العادية إلى استهلاكه بشكل يومي تقريبا في شهر الصيام.