قضت محكمة عين السبع بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء، بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية التي رفعها المدرب السابق لفريق الجيش الملكي محمد فاخر، ضد عميد الفريق العسكري يوسف القديوي، المنتقل في الميركاتو الشتوي لنهضة الزمامرة الممارس بالقسم الوطني الثاني على سبيل الإعارة.
وطالب محمد فاخر بالحصول على مبلغ 300 مليون سنتيم، لرد الاعتبار لنفسه بعد الضرر المعنوي، الذي لحقه عقب الاتهامات التي وجهت له في مكالمة هاتفية مسجلة منسوبة إلى يوسف القديوي.
وطالبت المحكمة المذكورة محمد فاخر بنقل قضيته إلى الجديدة حيث يوجد عنوان مسكن القديوي، رافضة بذلك النظر في القضية.
وسبق لدفاع القديوي أن قدم دفوعات شكلية حول الخروقات المرتكبة في هذه القضية، الشيء الذي دفع محامي محمد فاخر، رضوان الرامي، إلى عدم الترافع أمام هيئة المحكمة في جلسة سابقة، قبل أن تقرر محكمة عين السبع الحسم في الخلاف وإنهاء الملف بحجة عدم الاختصاص.
وخلف محتوى المكالمة الهاتفية المسجلة والمنسوبة إلى يوسف القديوي، والتي تحتوي على اتهامات موجهة للمدرب الملقب بـ “الجنرال” بتوصله بمبالغ مالية مقابل إشراكه للاعبين في المباريات، جدلا واسعا في الوسط الكروي المغربي، فيما ينفي اللاعب المذكور صحة التسجيل، مؤكدا أنه “مفبرك” ولا يمكنه الإساءة إلى المدرب أو زملائه بالفريق.