انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة في العاصمة الجزائرية وأغلب المحافظات، للمطالبة بتغيير النظام، كرد شعبي على قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.
حشود كبيرة بدأت في السير انطلاقا من البريد المركزي وساحة أول مايو للمطالبة باحترام الدستور ورفض قرار “تمديد العهدة الرابعة لبوتفليقة كبديل عن ترشحه لولاية خامسة”.
والتحق بركب المحتجين عدد كبير من القاطنين بالولايات المجاورة بالرغم من الطوق الأمني المشدد على مداخل العاصمة.
وحظيت مسيرة اليوم بتأييد عمالي غير مسبوق إذ أعلنت عديد الفعاليات العمالية خصوصا بجنوب البلاد حيث آبار البترول، الدخول في إضراب عن العمل نصرة للحراك الشعبي.
كما تداول نشطاء صورا لرجال الشرطة وهو يسير وسط الجماهير رافعا لافتة تدعو لتغيير النظام.
وتوضح المقاطع التي تشاركها جزائريون على المنصات الاجتماعية، أعدادا هائلة وسط العاصمة وهي تردد عبارات “الشعب يريد تغيير النظام” و”الشعب يريد جمهورية ثانية” وكذا “لا تمديد ارحلوا جميعا”.
يشار إلى أن بعض شباب الولايات المتاخمة للعاصمة قرروا الالتحاق بركب المظاهرات مشيا على الأقدام بعد منع قوات الدرك للحافلات التي كانت تقلهم من السير نحو العاصمة.