البيجيدي يدين “حملات التشويش والتبخيس والتدليس والتشهير” التي تستهدفه

عبر حزب العدالة والتنمية عن ” إدانته لكافة حملات التشويش والتبخيس والتدليس والتشهير والاستهداف التي يتعرض لها الحزب وقياداته ومناضلوه بالموازاة مع تحقير دور المؤسسات المنتخبة وتبخيس أدائها “.

وعبر حزب المصباح، عبر البيان الختامي للدوة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقدة يومي السبت والأحد  12-13 يناير 2019،  بمعهد مولاي رشيد للرياضات بالمعمورة بسلا، “عن إدانته لكافة حملات التشويش والتبخيس والتدليس والتشهير والاستهداف التي يتعرض لها الحزب وقياداته ومناضلوه بالموازاة مع تحقير دور المؤسسات المنتخبة وتبخيس أدائها”، وجدد المجلس “عزم مؤسسات الحزب على الاستمرار في النضال ضد الفساد والاستبداد وصمود أعضائه في مواصلة أداء مهامهم السياسية والتمثيلية على أفضل الوجوه الممكنة، والتعاطي الجاد والمسؤول مع الانتظارات والمطالب الاجتماعية”.

وأكد المجلس الوطني، من خلال ذات البيان، “دعمه للحكومة ولمبادراتها ولبرامجها وينوه بالعمل الحكومي بقيادة الحزب وخاصة ما تحقق على مستوى إعطاء الأولوية في قانون المالية لهذه السنة للبرامج والقطاعات الاجتماعية واعتماد ميثاق اللاتمركز الإداري وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، ويدعوها إلى مواصلة أوراش الإصلاح الاجتماعية والاقتصادية، والحرص على استحضار البعد التضامني بين الفئات والمجالات، وإلى مضاعفة الجهود من أجل الاستجابة أكثر لانتظارات المواطنين والمواطنات والتواصل وتعبئة الرأي العام الوطني حول هذه الأوراش وتسريع مختلف البرامج التنموية المقررة عبر ربوع المملكة”.

كما عبر المجلس عن قلقه الشديد من قرار المتابعة عبد العلي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني للحزب، مثمنا المواقف المعبر عنها من قبل الأمانة العامة وكافة الفعاليات الحقوقية والسياسية، ومستغربا من ” إعادة إحياء ملف يعود إلى ربع قرن استجابة لشكايات كيدية ذات أغراض سياسية مكشوفة، في أفعال سبق للقضاء أن قال كلمته فيها بأحكام نهائية مستوفية لجميع درجات التقاضي ومكتسبة لقوة الشيء المقضي به وصدر بصددها قرار تحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة، وسبق للقضاء أن أصدر قرارا بحفظ شكاية كيدية تقدم بها نفس الأطراف في نفس الموضوع وقرارابعدم فتح التحقيق فيها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد