تحتضن العاصمة السويسرية جنيف، يوم الأربعاء، جلسة نقاش حول قضية الصحراء المغربية على مدى يومين، والتي تعرف حضور الأطراف الرئيسية لهذا النزاع المفتعل وهي: المغرب والجزائر و جبهة “البوليساريو” وموريتانيا.
وأصدرت هيئة الأمم المتحدة قبل انطلاق المائدة المستديرة بساعات، توجيهات إلى الأطراف المشاركة في المحادثات التي يشرف عليها المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كولر.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بقبول المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو” دعوة مبعوثه الشخصي للمشاركة في المائدة المستديرة الأولى بجنيف.
وحسب ما أورده البلاغ الأممي، فإن غوتيريس “يجدد دعمه الثابت لمبعوثه الشخصي ولجهوده الرامية إلى إعادة إطلاق عملية التفاوض، تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2440 المؤرخ في 31 أكتوبر 2018، ويحث الجميع على المشاركة بحسن نية في المناقشات ودون شروط مسبقة وبروح بناءة”.
ويراهن هورست كولر على هذه المحطة الحاسمة من أجل “تقييم التطورات منذ الجولة الأخيرة من المفاوضات حول الصحراء سنة 2012 ومعالجة القضايا الإقليمية والخطوات التالية المتعلقة باستئناف العملية السياسية”.
ويشارك في جلسة النقاش حول قضية الصحراء المغربية بجنيف الوفد المغربي الوفد المغربي الذي يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ويضم كلا من عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، وحمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وفاطمة العدلي، الفاعلة الجمعوية وعضو المجلس البلدي للسمارة.