عاد محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إلى مشاكسة حزب “أخنوش” من جديد، بعد أن صرح قائلا: ” إن الذين يستهدفون “البيجيدي” يقدمون الفراغ بديلا للعدالة والتنمية، والمراهَن عليهم حاليا لن ينفعوهم في شيء”.
واكد أمكرار في تصريح للمصدر ميديا، على خلفية إنتقاداتها اللاذعة مساء السبت فاتح دجنبر 2018، خلال كلمة له ضمن اللقاء التواصلي الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية بإنزكان أيت ملول، لحزب أخنوش، أنه لا أحد يمكن ان يلزمنا بالصمت ”تجاه تصريحات أخنوش المستفزة ” بمن في ذلك الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، خصوصا في ظل غياب اي توجيهات من الحزب أو أمينه العام بالصمت، وفي ظل الحملة الشرسة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار ضد حزب العدالة والتنمية باكادير.
وأوضح الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أنه لن يلتزم الصمت أمام ما اسماه “إستفزازات رئيس الحزب عزيز أخنوش”، قائلا: “ملي هو ما إحتارمنيش مايمكنش لي نحتارمو…أو ما يمكنش لينا نسكتوا على كلامو..”.
وكان أمكراز قد حذر ” الذين يدعون أنهم يمثلون مشروع المغاربة، ويضعون 2021 أفقا لهم”، من أنه سيتم رميهم من قبل من يحركونهم، كما يُرمى “كلينيكس”، وأنه ماغاديش يعقلو عليهم”، مضيفا أنه “خاصهم يردوا البال واش عينيهم فيهم، أو عينيهم فشي حاجة أخرى”.
وكان أمكراز قد وجه، في وقت سابق، انتقادا لاذعا لرئيس حزب التجمع الوطني للاحرار “عزيز أحنوش” على خلفية تسمية أزقة حي القدس بأماكن ومدن فلسطينية لحي بأكادير عاصمة سوس، بعد ان إعتبر الخطوة خرجة لأخنوش تندرج في إطار حملة إنتخابية سابقة لأوانها.