كشفت الجمعية المغربية لمربي الدواجن، أن سبب ارتفاع أثمنة الدجاج والذي خلق استياءا شديدا لدى المواطنين، يرجع إلى “قلة العرض الذي جاء نتيجة القرار الذي اتخذته جمعية أرباب المحاضن القاضي بإتلاف منتوج الكتاكيت، بدعوى حل الأزمة التي عرفتها أثمنة الدجاج طيلة السنة والتي تراوحت بين 7 و10 دراهم”.
وأكدت الجمعية عبر بلاغ لها، تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، أنه “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه خفض الإنتاج بشكل دائم كحل جدري لمشكل فائض الإنتاج، وبالتالي الحفاظ على توازن السوق من حيث العرض والطلب، وتفادي انزلاق اثمنة البيع بين الارتفاع الكبير الذي يضر بالقدرة الشرائية للمستهلك، وبين انخفاض المتدني الذي تسبب للكثير من المربين بالإفلاس، مما اضطرهم إلى الدخول في احتجاجات متعددة أمام وزارة الفلاحة ودعوتهم لهذه الأخيرة للتدخل لوضع حد للعشوائية التي يعرفها القطاع، وكرد على هذه الأوضاع والاحتجاجات التي خاضها المربون، وفي ظل كثرة إنتاج الكتاكيت من طرف شركات المحاضن، قررت هذه الأخيرة كإجراء مزعوم للحد من تفاقم الأزمة، إتلاف منتوج الكتاكيت للأسبوع 8 إلى 14 أكتوبر 2018“.
واستنكرت الجمعية الوضع الذي كرسه ما أسمته بـ”الاحتكار الذي يخدم مصالح أصحاب المحاضن على حساب مصلحة المربيين الذين يعيشون أزمات متوالية، وذلك على مرأى ومسمع من الجهات الوصية على القطاع والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن FISA بإعتبارهم المسؤولين على القطاع….
وكان مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين قد أطلقوا حملة جديدة لمقاطعة الدجاج، بسبب ارتفاع أسعاره، تحث هشتاج “خليه يقاقي” و”خليه_يفقص”، في دعوة لمقاطعة شراء الدجاج بعد إرتفاع أثمنته بمختلف مناطق المملكة، منذ حوالي أسبوع، بعدما وصلت أثمنته إلى حوالي 25 درهما.