أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وشركة هواوي للتكنولوجيات، يوم الاثنين 12نونبر 2018، بمقر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، برنامج “هواوي بذور المستقبل 2018 “.
ويندرج هذا البرنامج، في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم إبرامها بين الجانبين خلال شهر شتنبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز التميز في التكوينات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال داخل الجامعات المغربية وتيسير اندماج الخريجين الشباب في سوق الشغل.
ويقوم برنامج «هواوي بذور المستقبل “2018على انتقاء نخبة من الطلبة المتميزين بالجامعات المغربية العمومية بهدف القيام برحلة تكوينية لمدة أسبوعين إلى الصين، سيقضي الطلبة خلالها أسبوعا في جامعة علوم الأرض ببكين من أجل الانغماس واكتشاف الثقافة الصينية الغنية، لينتقلوا بعد ذلك إلى مدينة شينزين Shenzhenحيث يقع مقر مجموعة هواوي للاستفادة من تكوين في مجال التكنولوجيات المتقدمة، ولا سيما ،LTE ،5Gوالحوسبة السحابية، مع إمكانية إجراء حصص تطبيقية في مختبرات هواوي الأكثر تقدما.
وخلال حفل إعطاء انطلاقة هذا البرنامج، تقدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، بالشكر لشركة هواوي على التزامها ومساهمتها القيمة والفعالة في تنفيذ برنامج التعاون الذي يجمع الطرفين، والذي يعكس الإرادة القوية
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده والرئيس الصيني Xi Jinpingفي بناء شراكة استراتيجية بين البلدين. من جانبه، دعا سفير جمهورية الصين بالمغرب، السيد ” ،Li Liإلى تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في مجالات التربية، والتعليم، والبحث، ومواصلة الاهتمام بها في المستقبل في إطار التعاون بين البلدين.”
من جانبه، أكد المدير العام لشركة هواوي- المغرب، “M. Zhao Guohui” على أن “التربية والتكوين يشكلان دعامة استراتيجية في التزامات المسؤولية الاجتماعية لشركة هواوي، ومن أجل المساعدة على سد الفجوة بين ما يتم تلقينه في التعليم وما هو مطلوب في النسيج الصناعي، قامت شركة هواوي بتطوير برنامج “هواوي بذور المستقبل “2018 الذي يهدف إلى تطوير الكفاءات المغربية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالجامعات المغربية، ونقل المعرفة والمساعدة على فهم أفضل لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال”.
وأضاف السيد ” : M. Zhao Guohuiنأمل من خلال هذا البرنامج، التحالف مع المملكة المغربية لتعزيز وتطوير منظومة التعليم من أجل تلبية حاجيات المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين قابلية اندماج الخريجين في سوق الشغل، والمساهمة في مواكبة المشاريع المهيكلة الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال”.