افتتحت جمعية ثقة للتنمية، يوم الجمعة، المركز الإفريقي للأبحاث التنموية وذلك تماشيا مع أهدافها المسطرة في القانون الأساسي التي ترتكز على التنمية المحلية كرافعة للتنمية الوطنية.
وانطلق الحفل الافتتاحي للمركز الذي عرف حضور عدد من فعاليات المجتمع المدني بعزف النشيد الوطني، بعد ذلك تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح المركز، تلاها رئيس جمعية ثقة فاضل بلكلوس.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عبدالمنعم الكزان، مدير المركز الإفريقي للأبحاث التنموية أن هذا الأخير جاء لاقتراح حلول وبدائل للجهات المعنية في عدد من القضايا الحيوية كالتشغيل والصحة والتعليم استنادا لمقتضيات الدستور المغربي لعام 2011، وأضاف قائلا: ” أغلب الخبراء والباحثين أجمعوا على فشل المشروع التنموي وهو الأمر الذي أكدته الخطب الملكية الأخيرة حيث دعا جلالة الملك محمد السادس إلى إشراك جميع الفاعلين سواء أكاديميا أو سياسيا أو جمعويا في المشاريع التنموية”.
وتم تأسيس المركز الإفريقي للأبحاث التنموية التابع لجمعية ثقة للتنمية بمعية مجموعة من الباحثين في المجال الأكاديمي، من أجل الخروج بقراءة موضوعية لواقع التنمية سواء على المستوى المحلي، الجهوي، وكذا الوطني.
واقترح المركز الاشتغال على إعداد المشاريع الاقتصادية والاجتماعية من خلال دراسة عميقة وفق تصور ممنهج وشامل لمفهوم التنمية، وكذا العمل على القيام بأبحاث تخص إشكالات ومعيقات التنمية في العالم القروي وأسباب الهجرة الفروية والبحث في السبل الممكنة لإيجاد الحلول لها، ثم تكريس البعد الإفريقي للمغرب من خلال إعداد عدد من المشاريع التنموية.