كشف ملك الراي ” الشاب خالد “، عن أسرار يعرضها لأول مرة، من بينها أن ضابطا بالجيش يدعى العقيد حسين كان له الفضل في إنطلاق المشوار الفني، بعدما إقتنع بموهبته الغنائية، وحبه وعشقه للموسيقى.
وأضاف خالد أن هذا الضابط فيما بعد توقف عن إمداده فنيا بسبب تعرضه للعديد من المشكلات والمضايقات نتيجة لقيامه بهذا الأمر. وعن سر تسميته بـ “الشاب خالد”، قال ملك الراي، إنه دخل في خلاف مع أحد الموسيقيين في بدايته الفنية لرفضه مقترح تغيير اسمه ووضع اسم مستعار على أسطوانات أغانيه “أنا مسكون.. وعفريت الغناء بيلبسني”.
وذكر الشاب خالد أن محاولات البعض إقناعه بتغيير اسمه لم تتوقف، حتى قال لهم إن والده ذبح خروفًا بعدما اختار اسم خالد، موضحًا أنه شخص ما أثناء الحديث معه لإثنائه عن رأيه، قال: “شوف يا شاب”، لافتًا إلى أنه عقب هذه الجملة قال لهم إنه موافق أن يطلقوا عليه “الشاب خالد” ومن هنا جاءت تسميته بهذا اللقب.
وإسترسل الشاب خالد في سرد حكايات الطفولة والشباب ومحطات مهمة من مسيرة 40 عاما قضاها يغني ويتنقل بين مختلف الدول قائلا “لم أدرس موسيقى” عندما أقف أمام الجماهير وأغني أشعر أنني أمام العدالة، وهذا الجمهور قد يحكم علي بالإعدام، قد لا أكون في المستوى، لكن الجمهور هو الذي ساعدني”.