في إتصال للمصدر ميديا بخال حياة شهيدة “الحريك” أكد على أن خبر مقتل إبنة أخته حياة كان وقعه كالصاعقة على مسامع العائلة التي لم تتقبل وفاة الشابة التي كانت تعيل أسرتها الفقيرة، والتي تعيش في ظل ظروف اجتماعية مزرية.
وأضاف المتصل ذاته على أن والدة المتوفية حياة دخلت في حالة صحية حرجة، حيث تم نقلها مساء أمس الخميس إلى المستعجلات من أجل تلقي العلاجات اللازمة خاصة وأنها لا تزال تحت تأثير الصدمة التي كانت غير متوقعة.
وقال خال حياة : “موت حياة كان صدمة غير متوقعة لنا “.
وتجدر الإشارة إلى أن الراحلة حياة كانت تبلغ من العمر 22 سنة قيد حياتها، حيث كانت تدرس بكلية متعددة التخصصات شعبة القانون بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي إلى أن قررت امتطاء قوارب الموت غير أنه شاء القدر أن تلقى مصرعها بعد أن أصيبت برصاص البحرية المغربية.