وزير خارجية دولة موريتانيا يحل بالمغرب في زيارة رسمية

قام إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بدولة موريتانيا، بزيارة رسمية للمغرب يومي 20 و21 شتنبر 2018، تلبية لدعوة وجهها إليه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وذلك تجسيدا لروابط الأخوة الصادقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وحظي الوزير الموريتاني باستقبال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وحكيم بن شماس، رئيس مجلس المستشارين.

وهنأ ناصر بوريطة خلال اللقاء الذي جمعه بالوزير الموريتاني، دولة موريتانيا على نجاح الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، كما عبر الجانبان عن ارتياحهما للزخم الذي تعرفه العلاقات ين البلدين، وتباحثا حول سبل إحاطتها بمزيد من الرعاية والدعم.

وأولى الوزيران اهتماما خاصا بتعزيز التعاون الثنائي في المجالين التجاري والاقتصادي وكذا المجال الأمني، كما اعتنيا بسبل دعم مصالح جاليتي البلدين وتحسين ظروف إقامتهما.

وأكد الوزيران، في هذا الخصوص، على أهمية انعقاد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية الموريتانية، مشددين على ضرورة جعل هذه الدورة نوعية ونموذجية في أشغالها ونتائج أعمالها.

وأجرى الجانبان مشاورات سياسية معمقة شملت العديد من القضايا الثنائية والعربية والإقليمية والدولية، وسجلا تطابق وجهات نظر البلدين بشأنها، كما تم الاتفاق على تنسيق المواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصا على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية.

وتباحث المسؤولان وضعية اتحاد المغرب العربي وشددا على أن الاندماج المغاربي رهين بعلاقات ثنائية وطيدة بين دوله الخمس باعتبار التعاون الثنائي الأساس المتين لأي عمل جهوي ناجح، الشيء الذي يتطلب تعميق التشاور وتعزيز والحوار الثنائي البناء والجاد بين البلدان المغاربية بهدف تجاوز الخلافات وتوسيع مجال التوافق خدمة للمصالح المشتركة.

وجدد الوزيران إدانتهما الشديدة للإرهاب بمختلف أشكاله وتجلياته مؤكدان على ضرورة توطيد التعاون وترسيخ الحوار وزيادة التنسيق الأمني بين البلدين من أجل مكافحة هذه الآفة وفق منهجية ناجعة ومقاربة شاملة، واقعية واستباقية تراعي التعاون في مجال معالجة الهشاشة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة إلى جانب دعم الحكامة الأمنية.

وأعرب إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الأخير، عن خالص شكره لما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وحسن وفادة خلال هذه الزيارة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد