انسجاما مع التوجهات الملكية الرامية الى الاهتمام بالتعليم الاولي وتوسيع قاعدة المستفيدين منه، وفي إطار الجهود التي تبذلها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسلا من أجل التنزيل السليم والفعال لمشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وخاصة المشروع رقم 11 الذي يهدف إلى الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه والرفع من جودته، ترأس المدير الإقليمي لقاء تواصليا مع الجمعيات الشريكة في مجال التعليم الأولي من أجل تتبع وتقييم المجهودات التي قامت بها المديرية الاقليمية خلال الموسم الدراسي السابق والعمل على توسيع قاعدة المستفيدين خلال الموسم الدراسي 2018/2019 وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
وفي كلمته أكد المدير الاقليمي على أهمية هذا اللقاء التواصلي في توحيد الرؤية والجهود لتنظيم هذا القطاع الذي أصبح تحت المسؤولية المباشرة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، موضحا عزم المديرية الاقليمية على توسيع قاعدة المستفيدين تفعيلا لتوجه الوزارة في هذا الشأن، لذلك بات من الواجب احترام القوانين المنظمة والعمل على تجويد العرض التربوي والاهتمام بهذه الفئة العمرية التي تعتبر المشتل الحقيقي الذي ينهل منه التعليم الابتدائي. وفي هذا السياق شدد على ضرورة احترام السن القانوني (4-5 سنوات) وعدد التلاميذ بالقسم (24 تلميذا) والبنود المتضمنة في الشراكة بين الجمعيات والمديرية الاقليمية مع الحرص على استفادة المتمدرسين من التأمين المدرسي وإدراجهم في برنامج مسار، واحترام المستوى الدراسي للمربيات (الباكالوريا) فضلا عن الكفاءة والتجربة في هذا المجال. أما فيما يخص التكوين فقد أعدت المديرية الاقليمية برنامجا في هذا الشأن ستعمل على تنفيذه في بداية هذا الموسم.
وقد أشادت تدخلات ممثلي المجتمع المدني بالمنهجية التي تتعامل بها المديرية الاقليمية مع المجتمع المدني والمؤسسة على الانفتاح والتواصل الجيد والتشارك وفتح الباب لجميع المبادرات التي تسعى الى دعم قطاع التعليم بسلا، مؤكدين على مواصلة حشد الدعم للمدرسة العمومية والمساهمة في تحقق أهداف المشروع التربوي للمديرية بشراكة مع جميع القطاعات المتدخلة.