عبر الإئتلاف المغربي للتضامن، عن أسفه الشديد من تواري أصوات الحكمة الداعمة للسلام بشقيه المادي والمعنوي، مقابل طغيان خطاب الكراهية والقتل، والتشجيع على مزيد من سفك الدماء، مما يؤدي إلى إزهاق الأرواح بشكل تصاعدي، في صفوف المدنيين، الذين يدفعون ثمن صراعات لايد لهم فيها.
وحسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، أكد الإئتلاف عن تضامنه المطلق مع أسر ضحايا الإغتيالات والقتل في كل بقاع العالم، ومشاطرته لآلامهم، معبرا عن مواساته لهم في مصابهم كل على حدة.
كما ندد بمواصلة الكيان الصهيوني لسياسة الإغتيالات والتجويع والتشريد التي تمارس في حق الفلسطينيين، وكل الرافضين لسياسة الغصب التي يمارسها.
وشجب الإئتلاف كل أشكال التطبيع المادي والمعنوي، داعيا إلى مواجهة كل صيغ التقارب الملتوية المباركة لسياسة القتل والاستيطان، والتي تتم تحت غطاء دبلوماسي، تجاري، ثقافي، أو إعلامي وغيرها.
وطالب ذات البلاغ من المجتمع الدولي بالكشف عن الحقيقة الفعلية والكاملة لجريمة مقتل السفير الروسي، محذرا من تبعاتها ومحاولة تسخيرها لإستهداف أمن وسلامة الأبرياء في أي مكان كان.
في ختام كلامه، طلب الإئتلاف من كل المجتمعات الوقوف مع الذات ومتابعة المنحى الدموي التصاعدي وتبعاته، المشجع على تفشي خطاب الكراهية والتطرف، الذي سيزيد الهوّة اتساعا بين الشعوب، وسيرفع من منسوب العنصرية ويزج بالعالم في دوامة من العنف والمزيد من سفك للدماء.