أقر محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بمحدودية تدخل الوزارة المعنية في عملية رجوع المغاربة لسنه 2018، بالنظر إلى” استثنائية الأفواج الهائلة ” التي شهدها ميناء طنجة الأسبوع الماضي.
وأكد بوليف عبر لقاء أجراه مع موقع حزبه العدالة والتنمية، أن عملية مرحبا 2018، أن” الأفواج الغفيرة” التي عرفها ميناء طنجة والتي قاربت مليون و 800 مهاجر، وضعت الوزارة، ومعها الدولة، في حالة تأهب قسوة، من خلال تعبئة كل الوسائل المتاحة لضمان عودة المهاجرين إلى بلدان إقامتهم.
وأضاف كاتب الدولة المكلف بالنقل، ان الإشكال الذي تسبب في تأخر المهاجرين لساعات طويلة بالميناء، ارتبط بعملية الرسو في الموانئ الإسبانية، قائلا: ” الإشكال الأكبر كان في توفير أرصفة في الجانب الإسباني لرسو البواخر في حال ما إذا كنا قد زدنا في عدد البواخر”، مشددا على أن الطاقة الاستيعابية للموانئ الإسبانية لم تكن تكفي لرسو السفن بمينائها من مواكبة الأعداد الكبيرة التي شهدتها الموانئ المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين يون الأربعاء والسبت من الأسبوع الماضي.
وأوضح بوليف أن وزارة النقل، خصوصا فيما يهم النقل البحري، اشتغلت على توفير الطاقة الاستيعابية الضرورية من حيث عدد البواخر، لتأمين تنقل المغاربة ذهابا وإيابا، وذلك بعد اتصالات مكثفة مع عدد من الفاعلين داخل وخارج الوطن، حيث تم توفير 12 باخرة، وفق سيناريوهات اشتغال محددة.