كل المؤشرات تؤكد أن التشكيلة النهائية التي سيعتمد عليها الناخب الوطني هيرفي رونار ، لخوض غمار كأس إفريقيا للأمم 2017 لن تكون مثالية، حيث إن مجموعة من اللاعبين الأساسيين في مختلف المراكز يعانون من ضعف التنافسية و عدم إنتظامهم على مستوى الحضور و اللعب مع الفرق التي ينتمون إليها.
المصدر ميديا يقربكم من أبرز اللاعبين الذين يشكلون مصدر قلق للمدرب هيرفي رونار بسبب إصابتهم أو نقص التنافسية لديهم:
البداية بالمدافع المغربي المهدي بنعطية الذي فقد موقعه كلاعب رسمي في تشكيلة يوفنتيس الإيطالي، حيث عاوده شبح الإصابة مند إلتحاقه بالنادي قادما من بايرن ميونيخ، و هو ما أثر على مستواه البدني و الفني حيث ظل اللاعب حبيس دكة البدلاء حتى بعد تعافيه إذ أنه خرج من حسابات المدرب أليغري، ويبقى حضوره مع المنتخب رهينا بمدى جاهزيته رغم غيابه عن الميادين منذ المباراة الأخيرة أمام الكوتديفوار.
مروان داكوسطا ينضاف هو الآخر إلى بنعطية، حيث لم يفلح الدولي المغربي في إستعادة مستواه المعهود في ظل الإصابات التي ألمت به خلال المباريات التي خاضها مع فريق أولمبياكوس اليوناني، ما أثر على جاهزيته خصوصا في مباراة الكوت ديفوار التي لم يظهر فيها بكامل مستواه.
يونس بالهندة اللاعب الذي لازال لم يقنع بأدائه الجماهير المغربية، هو الآخر يعاني من تراجع كبير على المستوى البدني، حيث إنه لا يقوى على إستكمال المباريات التي يخوضها مع فريقه نيس متصدر ”ليغ 1” رغم رسميته، و هذا راجع لفترة الفراغ التي عاشها بعد إنتقاله للدوري الأوكراني حيث فقد مستواه المعهود.
أشرف الأزعر الظهير الأيسر لفريق نيوكاستل الانجليزي، لم يفلح في إيجاد مكان له في التشكيلة المثالية للفريق الانجليزي، حيث لم يشارك الدولي المغربي إلا في مباريات قليلة ولم يقنع كثيرا مدربه رافاييل بينيتز، وبالتالي فإنه يفتقد للتنافسية و هو ما سيؤثر على مستواه داخل تشكيلة الأسود.
يوسف الناصيري مهاجم فريق مالجا الإسباني، بعد أن خطف الأضواء خلال الجولات الأولى من الدوري الاسباني، خفتت نجوميته تدريجيا رغم تألقه مع الفريق الأندلسي، حيث إن إدارة النادي تعمدت إقصاء اللاعب من التشكيلة و ذلك لتفادي تجديد عقده ومنحه راتب ضخم كباقي لاعبي الفريق الأول، وهذا ما أثر على مستواه الفني حيث خرج من حسابات المدرب خواندي راموس.
عمر القادوري الذي عمر طويلا في دكة بدلاء نادي نابولي الإيطالي، عجز عن إيجاد مكان له داخل التشكيلة التي تعج بالنجوم العالميين ، رغم خبرته الكبيرة في الدوري الإيطالي.
عدم جاهزيته قد تدفع رونار إلى الإستغناء على خدماته.