أثارت واقعة الاغتصاب الجماعي فتاة الفقيه بن صالح ووشم جسدها من قبل 15 شابا جدلا على المستوى الوطني والدولي حيث أثارت غضب العديد من الجهات الحقوقية التي طالبت بتنفيذ أقسى العقوبات في حق المعتدين.
وفي تصريح للمصدر ميديا كشفت بشرى عبده رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة على أن هذه الأخيرة تقوم في الفترة الحالية بالعديد من الحملات من أجل فضح العنف الممارس ضد النساء كالذي تعرضت له الطفلة خديجة من اغتصاب ووشم في جميع أعضاء جسدها.
وأضافت بشرى عبده على أنه سيتم تنصيب محامي الجمعية ليتابع ملف الضحية كما ستقوم بتتبع القضية وستكون متواجدة في جلسات المحاكمة.
وكشفت رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة على أن اللجنة المحلية ببني ملال استقبلت عدة فاعلين ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي سواء من المغرب أو خارجه والذين سيقومون بدعم قضية الضحية ماديا وذلك من أجل التكفل بعلاجها.
وتضيف بشرى عبده على أنها توصلت بعروض أطباء من أكادير و الدارالبيضاء يرغبون في التطوع من أجل إزالة الوشوم التي تملأ جسد الضحية.
وقالت رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة : ” الجمعيات دورها هو الفضح و التنديد والضغط على الدولة من أجل تحمل مسؤوليتها بإعتبارها المسؤول الأول عن النازلة، ووجب عليها التكفل بالضحية من الأول إلى الأخير ‘دعم نفسي، إيواء، التطبيب’ ، كما أن القانون وجب أن يأخد مجراه في القضية”.