بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب الخالدة لهذه السنة 1439 هجرية 2018 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة، وعددهم 428 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 329 سجينا موزعين على النحو التالي:
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 325 سجينا – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 04 سجناء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 99 شخصا موزعين على النحو التالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 29 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 02 شخصين اثنين – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 04 أشخاص – العفو من الغرامة لفائدة: 64 شخصا
المجموع العام : 428
وبنفس هذه الذكرى المجيدة، وتجسيدا للعطف الملكي السامي الذي يسبغه على كل نزلاء المؤسسات السجنية، دون تمييز أو استثناء، فقد أبى مولانا أمير المؤمنين، أعزه الله، أن يشمل أيضا بعفوه الملكي السامي اثنين وعشرين (22) سجينا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، الذين شاركوا في الدورة الثانية من برنامج “مصالحة” الرامي إلى إعادة إدماج هؤلاء السجناء ومصالحتهم مع المجتمع، والمنجز بشراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، ووزارة العدل، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وتأتي هذه المبادرة الملكية النبيلة استجابة لملتمسات العفو التي دأب هؤلاء السجناء على رفعها إلى الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب، وتشبثهم القوي بثوابت ومقدسات الأمة، وتعلقهم الراسخ بالمؤسسات الوطنية.
ويتوزع الإثنا والعشرون (22) سجينا المستفيدون من هذه المبادرة السامية الكريمة كما يلي: – العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة سبعة عشر (17) سجينا،
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة ثلاثة (03) سجناء،
– تخفيض مدة العقوبة السجنية لفائدة سجينين اثنين (02).
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذه الذكرى المجيدة على جلالته، حفظه الله، بالعز والنصر والتمكين، وأقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع قدير وبالاستجابة جدير، والسلام”.