أودت موجة حر “قاتلة” بحياة أكثر من 650 شخصا في بريطانيا خلال شهرين، وسط مخاوف من ارتفاع هذا الرقم في الأسابيع المقبلة.
جاء ذلك وفق بيانات أوردها اليوم السبت مكتب الإحصاء الوطني، وبحسب البيانات، فإن 650 شخصا لقوا مصرعهم في بريطانيا خلال شهري يونيو ويوليوز الماضيين.
وتوقع خبراء ارتفاع عدد الوفيات جراء موجة الحر لأكثر من ألف حالة، بحسب موقع “Metro” المحلي.
ويحذر الأطباء كبار السن والمصابين بأمراض القلب والكلى من التعرض للشمس كثيرا.
وتهدد الحرارة المرتفعة كبار السن بشكل خاص، فهم أكثر عرضة لنوبات القلب ونقص الماء في الجسم، ما قد يؤدي إلى فشل الأعضاء.
وأظهرت البيانات ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات، مقارنة بالمعدل في الأعوام الخمسة الماضية.
ووصلت درجة الحرارة في بريطانيا 33 درجة مئوية أمس الجمعة، في ظل استمرار درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد في آخر أسبوعين.
وتشهد القارة الأوروبية موجة حارة شبه قياسية، أدت إلى وضع حكومات خدمات الطوارئ في حالة تأهب تحسبا لاندلاع حرائق غابات في دول مثل إسبانيا والبرتغال.