ما ان هدأت احتجاجات الحسيمة تضامنا مع شهيد الحكرة محسن فكري حتى اندلعت من جديد يوم السبت حركات احتجاجية اخرى بمناسبة الذكرى الاربعينية لرحيل الفقيد الذي انطحن داخل شاحنة للازبال، كما عرفت مدينة تارجيست احتجاجا بحمل الشموع ضدا على الزيادات المهولة التي عرفتها فواتير الكهرباء.
كل هذه الاحتقانات جعلت الكثير من المصادر تشير الى ان العامل الزهر سيكون أول من سيؤدي ثمن مقتل محسن فكري، وذلك خلال أول حركة انتقالية لرجال السلطة، وهو المعين حديثا بالاقليم، ما جعل أحد المتتبعين يعلق متهكما بأن الزهر ما عندو زهر.