1-حاولي التعامل مع ابنتك بالهدوء التام وعدم الغضب وتعاملي معها ضمن ما يسمى بسياسة الاحتواء واحذري أن ينفذ صبرك. وقد لا تظهر نتائج هذا التعامل الهادئ بشكل سريع لكنه فعال بحسب المتخصصين.
2-حاولي مع باقي إخواتها في البيت ذكورا وإناثا ووالدها إعطائها حيزا كبيرا من التقدير والاحترام وهو ما يسعى إليه المراهق لتحقيق ذاته، ومن ذلك إسناد بعض المهام إليها في المنزل مثل المشاركة في تقدير ميزانية المنزل وشراء بعض الحاجيات الخاصة بالعائلة .
3-اشغلي وقت فراغها بما يفيد حتى لا يبقى لها وقت فراغ كبير مثل الإنخراط في الأندية الرياضة والثقافية والإنشغال بهواياتها المفضلة.
4-إيجاد رفقة صالحة لها لأن المراهق يسعى إلى تكوين ما يسمى في علم النفس بالشللية وقد ثبت في كثير من الدراسات أن المراهق يتأثر بأقرانه أكثر مما يتأثر بوالديه ويمكن لك أن توجدي لها صديقات من خلال زيارة مدرستها والتعاون مع مديرة المدرسة أو بعض المعلمات الناصحات في هذا الصدد أو من خلال بناء علاقات طيبة مع بنات عمها أو بنات خالها أو محيط الأسرة بشكل عام ولا مانع من إخبارهم سلفاً بوضعها والتعاون معهم لحل قضيتها والتأثير عليها.
5- ينصح المتخصصون الأم أن تكون صديقة لابنتها، وتحاول أن تفهم ما تمر به الابنة من تقلبات وتغيرات نفسية وأن تحترم مشاعرها مع وضع حدود واضحة وصريحة ومرنة في نفس الوقت حتى تمر هذه المرحلة بسلام.