بدأ العديد من الناس بالتخلي عن تناول المشروبات الكحولية نهائيا أو مؤقتا بسبب تأثيرها المدمر في الجسم.
ولكن إذا كان الجسم يحصل بصورة منتظمة على جرعة من الكحول، فماذا سيحصل له عند حرمانه منها؟
الجلد: يشير علماء الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن للكحول تأثيرا سلبيا في حالة الجلد، كجفافه الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد وغير ذلك من التغيرات التي لا رجعة فيها.
فقدان الوزن: يلاحظ العديد ممن تخلوا عن تناول المشروبات الكحولية أنهم فقدوا بعض الوزن. هذا الأمر في الحقيقة مرتبط بكون بعض المشروبات الكحولية تحتوي على السكر، وعند الاستغناء عنها، تقل كمية السعرات الحرارية المستهلكة. ويقول خبراء الأكاديمية الأمريكية إن الذين يتناولون الكحول حتى مرة واحدة في الشهر، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن بنسبة 41% مقارنة بالآخرين.
النوم: تتأثر نوعية النوم بتناول المشروبات الكحولية، لذلك فإن التخلي عن هذه العادة السيئة يؤثر إيجابيا في نوعية النوم. وتجدر الإشارة هنا إلى أن تناول حتى كأس من النبيذ يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم.
الأمراض السرطانية: إن التخلي عن تناول المشروبات الكحولية يساعد في تخفيض خطر الإصابة بالسرطان على المدى البعيد. لأن الكحول تزيد من احتمال الإصابة بسرطان القولون والثدي والحنجرة والكبد وتجويف الفم والمريء والبلعوم. ويشير العلماء إلى أنه كلما كان الشخص أكثر إدمانا على الكحول، ازداد احتمال إصابته بالسرطان.
الكبد: يدمر تناول الكحول ولو بكميات قليلة الكبد، لأن هذا العضو يتحمل التأثير الرئيس للكحول، في حين يعيد التخلي عن تناول الكحول الكبد إلى حالته الطبيعية تدريجيا.