عقدت المبادرة المدنية من أجل الريف ندوة صحفية اليوم الخميس للوقوف على مجموعة من الأحداث و النقط المهمة التي تخص حراك الريف.
هذه المبادرة أطلقها مجموعة من الحقوقيين، وانخرط فيها عدد كبير من الوجوه السياسية والأكاديمية وفعاليات المجتمع المدني كصلاح الدين الوديع، حيث طالبت اللجنة ببناء عناصر ثقة بين المحتجين والحكومة، من خلال قيام شخصيات وطنية، مشهود لها بالمصداقية، بدورها في مهمة الوساطة بين الطرفين، على أن يبادرا معا بخطوات عملية، تبعث الثقة من جديد، وتسهم في الإعلان عن انطلاق حوار على قاعدة المطالب الاجتماعية التي أعلن عنها المتظاهرين منذ اليوم الأول للحراك.
الحقوقي محمد النشناش، منسق المبادرة و الناطق الرسمي باسمها، في تصريح خاص لجريدة “المصدر ميديا” على ضرورة وقف الاعتقالات العشوائية، واطلاق سراح جميع المعتقلين من نشطاء الحراك.
وأشار محمد النشناش أن الاحتجاجات التي عرفها الاقليم، هي احتجاجات سلمية وحضارية، من أجل تحقيق مطالب مشروعة في المنطقة التي أهملت وهمشت لمدة طويلة وتعاني من البطالة والفقر ونقص في البنية التحتية.
و قدمت المبادرة المدنية من أجل الريف تقريرا أوليا يتضمن سياق الاحتجاجات و أسبابها المباشرة و الغير المباشرة و قراءة في مجريات الأحداث ثم التوصيات تهم مجموعة من الأطراف كالدولة و الاعلام و كذا الحركة الاحتجاجية و المطلبية بالريف.