اثر علاج الحالات المسجلة بجدري القردة بالمغرب أشادت اللجنة العلمية بنجاح البروتوكول العلاجي دون تسجيل أي مضاعفات صحية خطيرة، وذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الصحة، خالد آيت الطالب، خصص لتدارس المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة (إم-بوكس).
وتم خلال الاجتماع، وفق بلاغ لوزارة الصحة، استعراض وتقييم مدى فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في بلادنا، والتي أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال، كما أكد الوزير على ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه المنظومة، بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وناقش الاجتماع البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جذري القردة (إم-بوكس)، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.
وتناول الاجتماع حسب البلاغ ذاته أهمية تكثيف جهود التوعية والتحسيس لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، من خلال تقديم النصائح الطبية الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى.
ودعا وزير الصحة إلى ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي، لضمان استمرارية التنسيق الفعال والتجاوب الفوري مع أي تطور محتمل في الوضعية الوبائية.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء والهيئات الوطنية والدولية، من أجل ضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار هذا الوباء.
وجدد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغها، دعوتها لجميع المواطنات والمواطنين بالتحلي بروح المسؤولية واليقظة، مهيبة بالجميع الالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية المعتمدة، والتقيد بالمصادر الرسمية للمعلومات.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري