قتل 26 مصرياً على الأقل، وأصيب 25 آخرون، الجمعة، في إطلاق نار على حافلتين وشاحنة كانت تقل مجموعة من الأقباط متجهين إلى دير بمحافظة المنيا جنوب مصر.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 25 آخرين.
من جانب آخر، ذكرت مصادر بهيئة الإسعاف بمحافظة المنيا، إنه تم نقل جثامين 24 قتيلا إلى مستشفيات مدن العدوة والمنيا ومغاغة.
لكن مصادر كنسية ترجح أن تكون حصيلة الضحايا أكبر بكثير، وقال الأنبا أرمينا رئيس المركز الثقافي القبطي إن 35 شخصا، بينهم أطفال وشيوخ قتلوا جراء الهجوم.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، إن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه الحافلة داخل طريق فرعي صحراوي، يصل إلى إلى “دير الأنبا صموئيل” غرب مدينة العدوة.
وأوضحت وسائل إعلام أن الأقباط كانوا يقومون برحلة دينية من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا، وتوجهوا صباح اليوم إلى دير الأنبا صموئيل، إذ وقع الهجوم على الطريق الصحراوي الغربي مصر -أسوان.
وقال شهود عيان إن هناك أطفالا بين ضحايا الهجوم على الحافلة.
وأضافوا أن حوالي 10 ملثمين يستقلون سيارة مصفحة، يرتدي بعضهم زيا أشبه بالبدلات العسكرية، أوقفوا الحافلة، واستولوا على ممتلكات من فيها، ثم أطلقوا النيران بطريقة عشوائية.
وحسب مصادر، فإن الحافلة كانت تقل أكثر من 40 راكبا.
بدوره قال اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، إن قوات الأمن تمشط منطقة الطريق الصحراوي الغربي في المنيا، لملاحقة المجرمين الذين نفذوا الهجوم.
ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى اجتماع مجلس أمنى مصغّر لبحث تداعيات حادث المنيا.
وقالت مصادر رئاسية، إن الرئيس السيسي يتابع عن كثب الموقف الأمني في البلاد ووجَّه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين.
هذا وقال مصدر كنسي بمطرانية مغاغة والعدوة، إن البابا تواضروس، يتابع أولا بأول تداعيات الهجوم.
المصدر: وكالات