خلال زيارة المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي لاقليم العيون السنة الماضية اكد بان المحطة الثانية لتحلية مياه البحر سترى النور بمدينة العيون في الأسدس الثاني لسنة 2021، ستلبي حاجيات المدينة والمراكز المجاورة من الماء الشروب حتى سنة 2040.
حيث خصص لها غلافا ماليا قدره 370 مليون درهم بقدرة إنتاجية تتمثل في 26 ألف متر مكعب في اليوم، تنضاف إلى 26 ألف متر مكعب في اليوم المنتجة في المحطة الأولى وإلى 10 آلاف متر مكعب في اليوم من المياه الجوفية، أي ما يعادل قدرة إنتاجية تقدر ب 62 ألف متر مكعب في اليوم وحسب قول المدير الجهوي لقطاع الماء قبل اربع سنوات خلال دورة للمجلس البلدي ” هذا المشروع سيمكن من تزويد الساكنة بالماء الشروب على مدار اليوم ” حيث استبشرت الساكنة خيرا لما كانت تعرفه من انقطاعات متكررة في هذه المادة ” دار لقمان لازالت على حالها بحيث الانقطاعات تضاعفت اصبح كل حي من احياء المدينة له حصة اسبوعية ثلاث مرات في الاسبوع وتارة ياتي الصبيب ضعيفا ولا يصعد للبنايات ذات طوابق ” يقول محمد الرويجل من الساكنة .
كما يستفحل ذلك كل شهر رمضان وخلال فترة الصيف ” مع اقتراب شهر رمضان تزيد المعاناة بحيث ينقطع الماء لمدة تفوق اربعة ايام واكثر في فترة نحتاج الى هذه المادة الحيوية ” يضيف الرويجل.
كما ان هذه المبالغ والتوسعة لمحطة التحلية لم تسد معاناة الساكنة من البحث عن الماء وتكرار الوقفات الاحتجاجية ببعض الاحياء ” هذه التوسعة لم تؤثر في تغطية الخصاص بحيث لازلنا نعاني من مشكل انقطاع الماء وبالتالي الوضع كما هو عليه انقطاع ومعاناة ورحلة البحث عن الشاحنات الصهريجية لنقل الماء ” يقول الساعدي عبد الله من الساكنة .
ويتذرع المسؤولين بظاهرة الخزانات المائية فوق الاسطح التي تمتص الحاجيات ” هذا كلام مردود عليه أجبرت ساكنة العيون على استعمال الخزانات وكذلك آلة الضخ بسبب انقطاع الماء المتكرر وكذلك الصبيب الضعيف ولو كان الماء متوفرا لما استعملت الساكنة هذه الحلول الترقيعية وشراء الماء من الشاحنات وفي نفس الوقت اداء فواتير الاستهلاك ” يضيف الساعدي هي معاناة تعيشها ساكنة العيون وتتضاعف مع كل شهر رمضان لساكنة تقدر ب 237 ألف نسمة.