القضية الوطنية.. القرار الأمريكي الحاسم

تدخل قضية وحدتنا الوطنية منعطفا جديدا مهما، فبعد قرار العديد من الدول افتتاح قنصليات لها بأقاليمنا الجنوبية وهو الأمر الذي يعتبر انتصارا ساحقا للديبلوماسية المغربية، هاهو الانتصار يبلغ مداه لتدخل قضيتنا عصر الأنوار الذي تتوالى فيه الاعترافات بحقوق الشعب المغربي المشروعة على أرضه التاريخية، والتي بلغت ذروتها بنزول بلاد العم سام، الولايات المتحدة بثقلها العالمي والاعتراف بسيادة المغرب على أطرافه الجنوبية.

وفي ظل هذه الفتوحات الغير مسبوقة، نبين للعالم أجمع أن الأرض والحقوق المشروعة لا تنازل فيهما، وأن الشعب المغربي بقيادة صاحب الجلالة الملك مؤيد بنصر من الله وتوفيق غير مسبوق من الشرعية الدولية، قد قرر وقف عبث العابثين وطمع الحالمين وقاد بفطنة ودهاء، وحنكة وذكاء، مفاوضات ومحادثات، أثمرت تحقيق منجز لم يكن أشد الأصدقاء المتفائلين، ولاحتى اشد الأعداء المتشائمين، يظن أنه واقع، فاعتراف سيدة العالم المعاصر بلا منازع، الولايات المتحدة الأمريكية بحقوق بلادي المشروعة على كامل ترابها، ليس الا دليل آخر على شرعية المطلب، وحسن المسعى، وصدق النوايا، والجد في العمل، والتفاني في حب الوطن، وأقول كل الوطن، من طرف قادة هذا البلد الطيب الآمن، بقادته وبتلاحم قواه الحية، وبالروح الطيبة المباركة التي تغشاه من شماله لجنوبه.

مباركة خطوة العم سام، ومباركة خطواتنا القادمة ان شاء الله، وكلنا أمل أن القادم أجمل، وواعد لكل الشعب المغربي،
فلنقتحم الأبواب ونحقق النصر والمراد، لا نخاف لومة لائم ولا جور ظالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد