بطل عالمي : الكفاءات الرياضية بالمهجر غير مرحب بها في الوطن

عشق الرياضة فاخلص في حبه لها، تدرب بجد وكد لان العمل طريق النجاح، رسم لنفسه حلما بدى لرفاق دربه انه صعب المنال، حمل حلمه وهاجرا الى ايطاليا ليرفع علم وطنه عاليا في سماء المنافسات العالمية.

المصدر ميديا تستضيف عبر هذا الحوار أحد أبرز الأبطال العالمين في رياضة مواي طاي، يلقبونه بأسد الحلبة الذي فاز ببطولة العالم ثلاث مرات في أوروبا، انه البطل العالمي ” محمد مجاهد ” :

من هو مجاهد محمد ؟

مجاهد محمد من مدينة مراكش الحمراء، والاصل من  مدينة تازة

2 أين ابتدأت مسارك الرياضي ؟

بدأت مساري الرياضي في مدينة مراكش في سنة 1990 كانت اول مشاركة لي سنة 1993

3 ماهي أبرز الانجازات التي حققتها في مسارك الرياضي ؟

أبرز الانجازات هي  فوزي بــ 26 لقب مغربي منها بطولة المغرب والجنوب مباريات نصف الاحتراف داخل أرض الوطن، وبطولة  العالم الاحترافية ثلاث مرات في اوروبا وخمسة مرات بطولة اوروبا و250 مقابلة.

4 -ما هي أبرز المشاكل التي تعيق مسار الرياضيين المغاربة ؟

أبرز المشاكل التي عانينا ونعاني منها هي قلة الاهتمام من المسؤولين داخل الوطن، كما أننا لا نجد من يتحدث عن حقوقنا ويوصل انجازاتنا.

مثلا في سنة 2008 فزت في إقصائيات بطولة طوكيو في إيطاليا،  لكن رغم فوزي لم يسمح لي بالذهاب لأنني رفعت راية وطني المغرب فرغم كل  المجهودات البدنية والمالية لكي أكون مستعد للمباريات صدمت بالرفض.

وأكثر من هذا هو أنني بعد فوزي ببطولة العالم لمرات ثلاث، أهديت لصاحب الجلالة الملك نصره الله الحزام الذهبي
في سنة 19-08-2014 بمناسبة عيد العرش وعيد الشباب، وذلك خلال  حفل تكريمي من طرف جمعية في مراكش وحضر فيها جميع الممثلين والمغنين ورجال الأمن والسلطة المحلية ووالي جهة مراكش السيد عبد السلام بيكرات.

قدمت الكثير لوطني وكان لي الشرف أن أكون أول بطل عالمي يزور الصحراء المغربية من أجل تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، وقمت ببرنامج بطولة الفول كونتاكت والتي قدمنا فيها  هدايا ومبالغ مالية رمزية للشباب جمعية سمارة وغيرها من الجمعيات الصحراوية، كل هذا  حبا في وطننا.

5 – ما رأيك في تجنيس أبطال مغاربة لدولة أجنبية ؟

رأيي رأي  ايجابي،  فهناك أشياء لا يعرفها المسؤولين فالبطل يحمل راية وطنه ويعمل  المستحيل حتى يتمكن من الفوز وهذا البطل هو سفير لبلاده في جميع أنحاء العالم.

لكن مع الأسف الشديد لا يوجد أي تشجيع ولا اهتمام. فهذا هو السباب الذي يجعل الابطال يهاجرون إلى بلاد أخرى.

مثلا أنا لم أجد الإهتمام داخل بلادي لكن وجدتها هنا في بلاد المهجر وهذا شئ مؤسف للغاية، بعدما أصبحت بطل
الجميع يقدمون لي يد العون ويحترمونني، بعدها اصبحت حكم عالمي ورئيس الحكام وخبير من الدراجة الرابعة عالميا في رياضة كيك بوكسينغ وكيوان ثم إلتحقتُ بجمعية شرطة السجون والحراسة بايطاليا.

الجميع هنا يشجعوننا ويحترموننا رغم اني لست  إيطاليا، ودعموني حتى حصلت على شهادة الأسلحة النارية ، وأنا في هذه الأوقات أقوم في تدريبات التكوينية حتى أصبحت مدرب في الأسلحة والفنون القتالية للأمن والجيش، اما  في وطننا فلا يتم الاهتمام بالكفاءات ذوي الخبرة.

6- لماذا لا يتم الاستفادة من كفاءات مغربية من حجمكم من طرف المغرب؟

أنا أحب وطني ولا أريد أن تذهب خبرتي هباء بل أود توظيفها لصالح وطني، للأسف لا نجد من يهتم لذلك، بعكس أوروبا يهتمون دائما بالاحسن والاجود لرياضتهم اما في المغرب فلا، بالنسبة لنا هنا باوربا يتم التركيز على والعمل الميمز  وكيفية تطوير المهارات بطريقة احترافية تحترم الكفاءات .

7 -من المسؤول عن تدني الرياضة المغربية، وهجرة الكفاءات رياضة الى الخارج ؟

لا أحد يحب أن يهاجر، الا من لا يجد فرصة لتحقيق حلمه و توظيف كفاءته، لدينا ابطال له خبرات  تفوق خياله لأن الرياضة مثل البحر وفي البحر توجد أشياء كثيرة يصعب العقل تقبلها.

للأسف لدينا بعض المسؤولين ممن يظنون أنفسهم متميزين على الآخرين، لكن الرياضة لها قواعد تتغير وتتطور وبرامجها اذا طبقت كما هي تأتي بأكلها.

لو كان بعض الناس يهمهم التطور مثل اوروبا لحققنا أشياء كثيرة،لدينا وطن فيه كل شئ نحمد الله فيه على صاحب الجلالة الملك نصره الله الذي يشجيع الأبطال والشباب.

في الحقيقة يقول المثل يد واحدة لا تصفق، لهذا علينا  العمل الصالح والتفكر في المستقبل ومحاسبة كل واحد حتى يكون عبرة للأخرين، ويكون الوطن هو من  يشجع الشباب والأطفال لأنهم عماد المستقبل ..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد