18 سنة سجنا لأم قتلت رضيعتها لإستخراج “الأرواح الشريرة” من جسدها

أدانت محكمة إسبانية مهاجرة مغربية بالسجن 18 سنة على خلفيت قتلها لرضيعتها لإستخراج “الأرواح الشريرة” من جسدها.

التحريات الأمنية التي قامت بها عناصر الشرطة، كشفت أن المغربية سبق وفقدت ابنتها البالغة ثلاثة أشهر أيضا في ظروف مماثلة يوليوز 2011، بعد نقص في الأوكسجين، حيث منعت الأم وقتها الأطباء من إجراء تشريح للجثة لأسباب وصفتها بالدينية.

وفي سنة 2013 نقلت الأم، ابنتها البالغة من العمر سنتين إلى مستشفى سرقسطة الإسباني، وهي تعاني من نفس أعراض الاختناق، لكن الأطباء تمكنوا من إنقاذها، ليتم إعتقلها اواخر سنة 2014، بعد ان اشتبه الاطباء في قتل رضيعتها.

وأفادت المتهمة خلال الاستماع إليها أن بناتها “يسكنهن” الجن، وأنها حاولت إخراجه من أجسادهن، لكنها نفت أن تكون قامت بقتل الفتاتين البالغتين من العمر 3 أشهر ومحاولة قتل الثالثة.

وكانت محكمة مقاطعة سرقسطة قد حكمت على المتهمة بالسجن 18 سنة سجنا، رغم نفيها بتعمد قتل صغيرتها، حيث طالب محاميها بتبرئتها.

النيابة العامة من جهتها طالبت بالحكم على المتهمة بـ 55 سنة سجنا، معتبرة انها تسببت في قتل طفلة اخرى في سنة 2011، ومحاولة قتل ثالثة في سنة 2013، الا انها نجت بعد اسعافها من طرف الاطباء.

وبرأت هيئة المحكمة المتهمة من جريمة قتل الطلفة التي توفيت في سنة 2011، لعدم اخضاع جثتها انذاك للتشريح الطبي، وعدم وجود أدلة ثابتة تدين المتهمة، كما برأتها من جريمة محاولة قتل الطفلة الثالثة لعدم وجود أدلة كافية لإدانتها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد