14000 شخص يستفيدون من برنامج طبي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بخنيفرة

نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية خلال الفترة الممتدة من 23 أبريل 2018 إلى غاية 27 منه، برامج طبية وتضامنية متعددة الاختصاصات لفائدة منخرطيها وذوي حقوقهم وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ومنخرطي التعاضديات الشقيقة، وكذا الأشخاص في وضعية هشاشة بالجماعات الترابية لإقليم خنيفرة، وذلك بشراكة مع المندوبية السامية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير، وبتعاون وتنسيق مع عمالة الإقليم والمندوبية الإقليمية للصحة، والسلطات المحلية في عين المكان، وتنسيقية “خنيفرة أولا”.

و شملت هذه البرامج الطبية مدن وجماعات خنيفرة، مريرت، مولاي بوعزة، قيادة كهف النسور وقيادة القباب، حيث تم إجراء 14 636 فحصا طبيا في عشر (10) تخصصات طبية موزعين عليها حيث استفاد 2217 من طب العيون، 2780 مستفيد من التنقيب عن الضغط الدموي وداء السكري، 1069 مستفيد من طب الأطفال، 4745 مستفيد من الطب العام، 288 مستفيد من طب الأسنان،  1152 مستفيدة من طب النساء،  1228 مستفيد من طب الأذن والأنف والحنجرة،  1014 مستفيد من طب القلب والشرايين، 59 مستفيدة من التصوير الشعاعي للثدي، 86 مستفيد من البصريات.

هذا و أكد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على أن الإقبال المكثف للاستفادة من الخدمات الطبية التي توفرها هذه البرامج الطبية دليل على أن منخرطي التعاضدية العامة وذوي حقوقهم لا يتواجدون في المركز فقط، بل في المغرب العميق أيضا، وهم يقبلون على الاستفادة من خدمات هذه البرامج الطبية لأنهم في حاجة للتخصصات الطبية بنفس القدر أو أكثر من المركز والمناطق المجاورة.

وكشف عبد المولى عبد المومني على أن قراءة المعطيات والإحصائيات المرتبطة بنتائج هذه البرامج الطبية، يبين بالملموس الاختيار السديد للأجهزة المسيرة في اعتماد الجهوية الصحية وسياسة القرب الصحي، والبرامج الطبية المتنقلة، لتحقيق مبدأ المساواة في الاستفادة اعتبارا لكون جميع المنخرطين يؤدون نفس الاشتراك.

كما أبرز المتحدث نفسه  أن الشراكات التي تبرمها التعاضدية العامة لتنظيم هذه البرامج الطبية تبين أن تكاثف الجهود وتوحيدها وتعبئة الإمكانيات المتوفرة سيمَكن من تغطية الخصاص المسجل في مجال العلاج والتطبيب، خصوصا إذا كانت هذه الشراكة مع السلطات المحلية والفاعلين والمتدخلين في قطاع الصحة وانخراط فعاليات المجتمع المدني الجادة والهادفة، وأضاف أن انخراط هؤلاء جميعا سيخدم المنخرطين والمواطنين بجودة أكبر، ويحقق خدمة الصالح العام حتما، تماشيا مع المنهجية المغربية في النهوض بأوضاع المواطنين ومحاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد