كشفت صحيفة “مانهايمر مورغان” الألمانية أن تيارات شعبوية تقدمت بأكثر من 1000 شكوى جنائية قدمت ضد المستشارة، أنغيلا ميركل، تتهمها بالخيانة العظمى منذ 2015، وذلك على خلفية أزمة اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن معظم الشكاوى تقدم بها أنصار حزب “البديل لألمانيا” اليميني الشعبوي، الذي يتوقع أن يفوز بمقاعد في البرلمان الفدرالي لأول مرة في الانتخابات العامة التي ستجري الشهر المقبل وفق تقديرات فرانس برس.
وقالت المتحدثة باسم مكتب النائب الفدرالي، فروك كوهلر، للصحيفة المحلية، إنه “تقرر أن الشكاوى ضد ميركل لا أساس لها”.
والنيابة الفدرالية في مدينة كارلسروهه جنوب غرب البلاد مسؤولة عن التحقيق في المخالفات الأمنية في الولاية، ومطلوب منها قانونيا مراجعة جميع الشكاوى الجنائية مثل هذه.
وأدى قرار ميركل السماح لأكثر من مليون طالب لجوء دخول البلاد في 2015 و 2016 إلى تدهور شعبية حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه، إلا أنه استعاد هذا الدعم مع تناقص أعداد اللاجئين.
وتحظى ميركل حاليا بنسبة شعبية عالية في مواجهة منافسها مارتن شولتز، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في الانتخابات التي تسعى فيها إلى الفوز بفترة رابعة.