تلقى الكثيرون من مستعملي الواتساب نداء ينتصر للوطن، كتب بلغة رشيقة ومعبرة عن عمق الإنتماء للوطن، نداء نوثر في المصدر ميديا نشره كما هو، لأنه في الصميم ويعبر عن دقة المرحلة التي يمر منها المغرب. هذا هو النداء :
( كثيرون حول السلطة..قليلون حول الوطن..كثيرون حول الكراسي..قليلون حول الوطن..كثيرون هم الذين يقامرون بالوطن..ونادرون جدا من ينتصرون للوطن..ها الوطن يبكي حظه التعس..يبكي شهداءه ومعطليه ومهدوريه..فمن يعيد للوطن دفء وبهاء مفتقدا..فلا الكوب22 سيكفكف دموعنا ولا الحكومة ذات الحمل غير الشرعي وحتما ذات الولادة القيصرية..ستعيد الأمل لمواطنين صاروا من ندماء اليأس المعتق…قليلون هم الذين يصدقون أخبار مغرب الخير والنماء وكثيرون من استفاقوا من كابوس اسمه انتخابات السابع من اكتوبر..انتخابات بكلفة مالية خيالية انتجت في النهاية رئيس حكومة ينتظر ما يقرر له..يعجز عن اعلان حكومة اقلية او اغلبية بدون التجمع الوطني للاحرار..ليتباكى بعدا على غبن التحكم..عذرا..قليلون من يقولون كفى..وكثيرون من يتفرجون…
رجاء لا تكن من المتفرجين قل كفى..باركا…) انتهى النداء، فهل من مجيب.