خلال الاحتفال باليوم الوطني للطفل، الذي يصادف 25 ماي، حذرت منظمة “يونسيف” من الهدر المدرسي الذي يدفع قرابة 300 ألف طفل مغربي لمغادرة المدرسة سنويا، لأسباب مختلفة، على الرغم من كون التعليم الابتدائي أقرب إلى أن يكون شاملا في المملكة، حيث أشارت إلى أن أقل من 50% من أطفال العالم القروي خاصة الفتيات هم فقط من يلجون التعليم الثانوي.
وكشفت المنظمة على أن التقدم الذي شهده المغرب في مجال الصحة والتعليم لا يستفيد منه جميع الأطفال بشكل متساو.
هذا وطالبت المنظمة بإيقاف تشغيل الأطفال كعمال منزليين والتحرك بشكل مستعجل لإيقاف ذلك، بالاضافة إلى تحذريها من خطر زواج الأطفال مؤكدة على أنه من حق الفتى أو الفتاة قبل سن 18 عاماً، أن يكونا في مرحلة التعلم لإعداد مشروعي حياتهما.