المصدر ميديا : زينب حريتي
يوسف نجمي واحد من الفنانين الشباب الذين يشقون طريقهم نحو النجومية والتألق، بدأ مسيرته الفنية من المسرح باعتباره القاعدة والمدرسة الأولى التي يسعى لها كل فنان للاستمرارية وبصم اسمه في الساحة الفنية.
شارك في العديد من الأعمال داخل وخارج المغرب من قبيل فيلم “حسانة بلا ما” لمخرجه علي شريف ، مسلسل “دار الغزلان ” من اخراج دريس الروخ ، مسلسل “ولاعليك” ل علي مجبود فلم “gossip” للمخرجة دلال العراقي .”handicap scocial” للمخرجة ابتسام الهلالي ،” bella moda” لياسين فنان و السلسلة الفرنسية” bureau des legandes “.
ليعود بدور في مسلسل “الدنيا دوارة” الذي يعرض على القناة الاولى، هذا وقد خص “المصدر ميديا” بحوار تحدث فيه عن تفاصيل كثيرة حول أعماله ومساره الفني الحافل لاسيما أنه فنان شاب لايزال في بدايته.
1-كيف بدأت مسيرتك الفنية؟
بدأت مسيرتي الفنية عن طريق الأنشطة التربوية والثقافية الموازية التي كانت تنظم داخل المدرسة من طرف بعض الأساتذة مثل العروض المسرحية و اللوحات التعبيرية.
لتتوضح لي الأمور مباشرة بعد انتقالي الى المستوى الاعدادي لأقرر الالتحاق بدار الشباب وذالك عن طريق فرقه للهواة “الأقنعة”، ليكون أول عمل لي معها بعنوان “لعبة الشطرندلس”، وأنا أعتبرها من المشاركات المهمة في مساري الفني وقد تم طباعة كتابها الذي سيكون رهن اشارة القارىء قريبا.بعد ذالك انتقلت الى فرقة محترفة “التأسيس”والتي اشتغلت فيها في مجموعة من الأعمال المسرحية و التي أحرزنا من خلالها على مجموعة من الجوائز، لأقرر مباشرة بعد حصولي على شهادة الباكالوريا ان اصقل موهبتي بالدراسة واحترف الثمثيل.
2- حدثنا عن دورك في مسلسل” الدنيا دوارة” ؟
تقمصت شخصية “عزيز” الشاب الذي أحضره الحاج فرج ( محمد خي) للعمل داخل مقاولته لبيع التوابل لكن هذه الشخصية ستصتدم مع ابن هذا الأخير ليبدأ في تهديده من أجل مغادرة العمل مقابل مبلغ مالي.
3- كيف تم اختيارك لأداء دورك في مسلسل “الدنيا دوارة “؟
اختياري كان عن طريق كاستينغ بعدما تم عرض مجموعة من أعمال التي قدمتها من طرف مدير الكاستينغ “محمد الرداني” على المخرج الكبير محمد “نصرات” لكي يتم قبولي في المشاركة في الفلم الذي اعتبره اضافة لرصيدي الفني ، و الحمد الله توفقت و تم اختياري لألعب هذا الدور إلى جانب مجموعة من الفنانين الكبار الذين أوجه لهم التحية من هذا المنبر من قبيل محمد خي ادريس الروخ رضى كوردي وعبد النبي البنوي واللائحة طويلة .
4- نعلم أن المسلسل يجمع نجوم لهم صدى فني من قبيل محمد خي؛ ادريس الروخ ، عبد اللطيف الخمولي سعدية أزكون ، ألم يكون لك أي تخوف في المشاركة معهم؟
لم يكن بتخوف بقدر ما كان احساس بالمسؤولية في الاشتغال مع فنانين دوي خبرة في المجال لسنوات كثيرة، وهو ما دفع بي الى رفع صقف أهدافي المستقبلية كوني وجدت في الأمر نوع من الايجابية لاسيما وقد تلقيت منهم بعض النصائح المهمة والتي ساعدتني لتأدية الدور. بحرفية أما بخصوص التخوف الذي غالبا ما ينتابني ، يخص كيفية توفقي في أدواري ومدى قابلية الجمهور لها.
5- هل لديك مشاريع و أعمال مستقبلية؟
لدي مجموعة من الأعمال خاصة المسرحية منها، أما بخصوص التلفزة والأفلام؛ فهناك مجموعة من الاقتراحات وأتنمى أن تلقا استحسانا من طرف الجمهور المغربي.
6: لم يتبقى الكثير على حلول رمضان الأبرك، هل ستحل ضيفا على بيوت المغاربة بمشاركات تلفزية؟
سأكون حاضرا بمجموعة من المشاركات التلفرية لرمضان هذه السنة.
7: نعلم أن الانتاج المغربي من مسلسلات وغيرها يلقى في غالب الأحيان موجات من النقد وعدم الرضى بالمنتوج ، في نظرك الى ما يرجع ذلك؟
الجمهور المغربي احتفظ بصورة يمكن اعتبارها نمطية من خلال بعض الانتاجات المغربية والتي لم تلقى استحسانا، وبهذا فأنا أدعوهم لذهاب الى السينما لمشاهدة الأعمال السينمائية لمعرفة المستوى الفني والابداعي الذي وصل اليه المنتوج المغربي والذي يمشي بخطوات ثابتة وبهذا وجب تفادي النظرة السودوية للاعمال الفنية المغربية.
8: غالبا ما يرجح المستهلك المغربي ضعف بعض الانتاجات الى دخول ما يسمونه بالغرباء عن المجال، ماذا يمكن أن تقول بخصوص هذا الأمر؟
كل المجالات تعرف تطفلا من قبل أناس بعيدين كل البعد عن تخصصات معينة، والساحة الفنية هي الأخرى لم تسلم ويبقى السبب في ذالك هو اعطاء وخلق فرص وتشجيع أناس لا يسعون من التمثيل سوى الوقوف أمام الكامرات أنا لست ضد أي أحد، و مرحبا بأي واحد يريد الانظمام الى الأسرة الفنية لكن بابداع واتقان للأدوار التي سيجسدها. وان يكون ملما بالمجال .
9: من وجهة نظرك هل الممثلين الشباب يؤخدون حقهم من الفرص المتاحة؟
للأسف لا تتاح الفرص بنسب كبيرة، وبهذا امل من المخرجين و المنتجين فتح الباب أمام الوجوه الجديدة المبدعة التي تنتظر فرصتا واحدة للكشف عن كل ما يحملونه في جعبتهم من موهبة وابداع.
10: هل تعتبر أداء الأدوار الثانوية ضروري لتكوين قاعدة جماهيرية ومنها الى أدوار البطولة ؟
” لي كيجي بزربة كيمشي بزربة”، وأنا لست من الممثلين الذين يسعون للأدوار الأساسية من الخطوة الأولى.
في بدايتي لعبت أدوارا صغيرة رغم تحفضي عن مصطلحات دور كبير و دور صغير ، فالفنان يجب أن يسعى لاتقان دوره وتجسيد شخصيته أكثر من سعيه الى قيمة الدور داخل العمل.