يتيم: الحكومة بصدد وضع الركائز الأساسية لإطلاق برنامج لدعم الادماج الاقتصادي للشباب

كشف  محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني بمناسبة انعقاد اللقاء الجهوي حول التشغيل والتكوين بجهة مراكش آسفي على أن اللقاء  يأتي في إطار تفعيل قضايا الشباب بعد أن دعا الملك محمد السادس  إلى  وضع البرامج والتدابير اللازمة لاشكالية تشغيل الشباب في علاقتها بمنظومة  التربية والتكوين.

وأضاف يتيم على أن الملك دعا  البرلمان في الدورة التشريعية السابقة  إلى ضرورة وضع الشباب في صلب النموذج التنموي وإعداد استراتيجية مندمجة للشباب والتفكير في أنجع السبل للنهوض بأحواله،كما أعاد التذكير بإشكالية تشغيل الشباب لاسيما في علاقتها بمنظومة التربية والتكوين،كما دعا الحكومة والفاعلين لاتخاذ مجموعة من التدابير تشمل القيام بمراجعة شاملة لآليات وبرامج الدعم العمومي لتشغيل الشباب للرفع من نجاعتها  وجعلها تستجيب لتطلعات الشباب، إعطاء الأسبقية للتخصصات التي توفر الشغل واعتماد نظام ناجع للتوجيه المبكر لمساعدة التلاميذ على الاختيار حسب مؤهلاتهم وميولاتهم بين التوجيه للشعب الجامعبة والتكوين المهني، اعتماد اتفاقية إطار بين الحكومة والقطاع الخاص لإعطاء دفعة قوية في مجال إعادة تأهيل الطلبة الذين يغادرون الدراسة  دون شواهد منا يتيح لهم الفرص للاندماج في الحياة المهنية..

وأكد يتيم على أن هذا اللقاء الجهوي مثل غيره من  اللقاءات الجهوية للتشغيل مناسبة لتبادل الأفكار والخبرات في مختلف القضايا التي من شأنها أن تساهم في تحديث منظومتي التشغيل والتكوين لجعلهما أكثر نجاعة وانسجاما وأكثر قابلية للتطور وفي توفير عناصر الاجابة للإشكاليات المرتبطة بدعم خلق مناصب الشغل وبتحسين خدمات الدعم العمومي الموجهة للباحثين عن شغل من الشباب انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية و من التجارب الناجحة في هذا المجال.

وقال يتيم :  “يتعين ان نعمق التفكير في سبيل  تعزيز  دور الجهة في مجال التشغيل في اطار الجهوية المتقدمة  بهدف ملاءمة وتكييف استراتيجياتها مع السياق المحلي وإثرائها على ضوء تنوع الحالات والفرص الاقتصادية لكل منطقة،والإشارة فالوزارة تعمل  حاليا، في اطار البرنامج التنفيذي للمخطط الوطني للنهوض بالتشغيل “ممكن” على مواكبة جهة مراكش آسفي في وضع برنامجها الجهوي للتشغيل، وكذا تعزيز قدرات الفاعلين الجهويين في مجال اعداد برامج التشغيل ورصد سوق الشغل عبر وضع رهن إشارتها خبراء بتمويل دولي، وذلك من خلال القيام بتشخيص ترابي يهدف إلى تحديد القطاعات الواعدة وفرص ومنافذ الإدماج المهني، وتحديد البرامج الجهوية الملائمة المكملة للبرامج الوطنية”.

وأضاف يتيم : ” إن  الحكومة  هي بصدد  وضع الركائز الأساسية لإطلاق برنامج لدعم الادماج الاقتصادي للشباب في اطار التعاون مع البنك الدولي والقطاعات المعنية والسلطات والفاعلين المحليين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد